يدلى الناخبون في البوسنة بأصواتهم يوم الاحد في انتخابات ربما تقرر ما اذا كانت بلادهم المنقسمة عرقيا ستقترب من الانضمام إلى الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي خلال السنوات الاربع المقبلة ام ستغرق بشكل اكبر في الركود. وزاد انعدام الثقة بين الزعماء الكروات والصرب والمسلمين وتفاقمت الخلافات السياسية بين المنطقتين اللتين تشكلان البوسنة وهما الاتحاد الكرواتي المسلم وجمهورية صرب البوسنة منذ اخر انتخابات جرت في عام 2006 . واجرت البوسنة خمسة انتخابات عامة منذ الحرب التي دارت رحاها فيما بين عامي 1992 و1995 وادت الى سقوط نحو 100 الف قتيل ولكنها تخلفت فيما يتعلق بالاصلاحات السياسية والاقتصادية ومازالت تقف قرب اخر طابور دول البلقان الغربي الطامحة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي. ومن المقرر ان يختار اكثر من 3.1 مليون ناخب اعضاء الرئاسة الصرب والكروات والمسلمين ونواب البرلمانات المركزية والاقليمية وبرلمانات المقاطعات بالاضافة الى انتخاب رئيس ونائب رئيس جديدين لجمهورية صرب البوسنة.