المسلم فى العيد بعد شهر رمضان الكريم لابد وأن يكون مسلم بمعنى الكلمة فما المطلوب من المسلم فى العيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أيها المسلمون: لقد شرع الله لكم في ختام هذا الشهر المبارك أعمالاً تفعلونها: من ذلك إخراج زكاة الفطر وتسمى صدقة الفطر، ويقال للمخرج فطرة وهي المقصودة في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى} [(14) سورة الأعلى]، وقد أضيفت إلى الفطر؛ لأنها تجب بالفطر من رمضان وهي صدقة عن البدن والنفس. زكاة الفطر: يخرجها المسلم قبل صلاة العيد شكراً لله تعالى على نعمة التوفيق لصيام رمضان وقيامه، يختم بها المسلم عمل رمضان. زكاة الفطر: يخرجها المسلم من غالب قوت البلد، والأصل فيها ما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: ((فرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر أو صاعاً من أقط أو صاعاً من شعير على كل حر وعبد ذكر أو أنثى على الصغير والكبير)). زكاة الفطر: إحسان إلى الفقراء وكف لهم عن السؤال في أيام العيد ليشاركوا الأغنياء في فرحهم وسرورهم به، ويكون عيداً للجميع، وفيها الاتصاف بخلق الكرم وحب المواساة. من آداب العيد التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم أيا كان لفظها مثل قول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنكم أو عيد مبارك وما أشبه ذلك من عبارات التهنئة المباحة . وعن جبير بن نفير ، قال : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض ، تُقُبِّل منا ومنك . قال ابن حجر : إسناده حسن . الفتح 2/446 فالتهنئة كانت معروفة عند الصحابة ورخص فيها أهل العلم كالإمام أحمد وغيره وقد ورد ما يدل عليه من مشروعية التهنئة بالمناسبات وتهنئة الصحابة بعضهم بعضا عند حصول ما يسر مثل أن يتوب الله تعالى على امرئ فيقومون بتهنئته بذلك إلى غير ذلك .التهنئة بالعيد : قال الحافظ ابن حجر رحمه :" وروّينا في المحامليات بإسناد حسن عن جبير بن نقير قال : كان أصحاب رسول الله إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنك" (51) والراجح في التهنئة أنها إلى العادات أقرب منه إلى العبادات والأصل في العادات الإباحة ، حتى يرد المنع , ومعلوم أن العادات تختلف من زمان لآخر, ومن مكان لآخر إلا أن أمرا ثبت عن الصحابة أو بعضهم فعله ، وهو اولى من غيره والله اعلم ولكي نحقق الحب والسلام والتعاون على البر والتقوى يجب أن يكون عيد الفطر عيدًا للوفاء والإخلاص والصدق والهجرة إلى الله بقلوبنا وأنفسنا وسلوكياتنا وأخلاقياتنا. ولنا في هدي رسول الله أسوة حسنة وعظة وعبرة؛ إذ دعا المسلمين لحضور صلاة العيد رجالاً ونساءً؛ لتحصيل الخير وحضور دعوة المسلمين، ولاستشعار البهجة والسرور، ولتحقيق التعاون والصلاح؛ مما يثمر في تنمية الروابط في المجتمع وتقوية أواصر المحبة. وننسى ما بيننا من خلاف فكلنا مسلمين وهذه الايام خلقت السياسة الكثير من العداوة لذلك يجب ان ننسى هذا وبادر الى تهنئة من خلقت السياسة بينك وبينه عداوة وهكذا تكون أنت المسلم الحق الذى يبحث عن رضاء الله ورسوله وكل عام وأنتم بخير