-هذه نصيحة مواطنة مصرية كلما أستدرجها الفضول لتعرف الأخبار أو تتابع حوار ما من حوارات التوك شو إلا وأصابها ارتفاع حاد في ضغط الدم وسرعة ضربات القلب وهبوط حاد في الانتماء و المواطنة والثقة فى الآخرين ..فمثلا تجد مقدمة أو مقدم البرامج يقرأ عليك خبرا من هنا أو من هناك وأنت كأنك تسمع الصدق ذاته، وتتابع النقاش والمحاورة التى تقوم على هذا الخبر(الكاذب المفبرك غالبا)وجماعة من الضيوف منتقاة على أعلى مستوى من السوداوية والغل لفصيل أثبت قوته وحضوره فى الشارع السياسى وأنا شخصيا أعتقد بأننى لا أتجن إذ قلت إن هذا الغل ليس للفصيل فى حد ذاته، بل هو ضد الثورة وضد التغيير وضدك أنت أيها المسكين الذى عشت عمرا تحت جناح الفساد وكان هؤلاء ...جميعا يتغنون بفساد فأسدهم دون حياء .- . -أعلن رئيس الجمهورية أنه لن يقصف قلما ولن يكمم أأفواها، فهل معنى ذلك أن نستبيح عرض الرجل وشرفه ونحاول وأد أى محاولة منه لإصلاح البلاد ..مهما كان الخلاف بينكم وبين قبيله فالعدل يقول أن يتحرى قلمكم الصدق لا أطالبكم بصنع فرعون جديد فأقلامكم تشهد على ريائكم الذي صدعتمونا به على مر السنين ولكن تحروا الأدب واللياقة فى الكلام ..فما زاد عن حده ينقلب إلى ضده..فالطريقة التي تتبعونها ستخلق عداء شعبي ضدكم وتعاطف معه .فاحذروا -أتمنى أن تكون شيماء عادل الصحفية التي احتجزتها السلطات السودانية وتم الإفراج عنها بتدخل رئيس الجمهورية شخصيا ثم تبعه إفطار معه ثم عودة فى طائرته قلم صدق لتحكى عن السيد الرئيس الإنسان كما رأته وأن تدعو رفقاءها بعالم الصحافة أن يكونوا أكثر أنصافا للرجل .لن أنتظر أن يغطى الإعلام المصري واحدة من إيجابيات الرجل فقد عودتنا أجهزة الإعلام الهجوم والحرب الشرسة ضده دون هوادة أو حتى حياء ... - رمضان كريم وكل سنة والأمة الإسلامية بخير ...وأكيد الخير سينالك عندما تغلق عليك تلفازك ..حتى لا تجد نفسك أسيرا لجيوش التتار الجدد تحت مسمى الفن والإبداع ،جيوش استباحت الأسرة المصرية فلم تترك وسيلة وإلا اتخذتها لتفكيك الأسرة ونشر ثقافة العرى واللفظ الخادش للحياء والتحريض على الفسق والترويج للمخدرات ..ألخ من أسلحة الدمار الشامل للفضيلة والأخلاق ..أنصحك أغلق عليك تلفازك لتوصد أبواب الشيطان عن جد ...