كنا ومازلنا نأمل أن ننتهي من هذه المبارزة الشطرنجية .وكنا نحلم أن نضحك بقوله كش ملك وتنتهي اللعبة ونغلق اللوحة ولكن يظهر أن المبارزة تشبه تلك المباريات الشهيرة التي لعبها نابليون وغيره من القادة اللئام الذين ضحوا بالكثير من أجل نزواتهم الهستيرية ..كنا نتأكد أن يوم الانهيار قادم لامفر ولكننا لم يدر بخلدنا أن الملك اختفى وراء بيادقه وطابيته العسكرية بما تملك من أدوات ردع مخيفة ..............-ترى متى ستنتهي هذه المبارزة ولمن ستكون الغلبة ؟–الأيام القادمة ستجيب على تساؤلاتي.؟أتمنى أن تنتهي المبارزة بين طرفي اللعبة دون مزيدا من إراقة الدماء الزكية على لوحة الشطرنج ... *عندما تختلي بعض التيارات السياسية مع الشيطان لنيل بعض الامتيازات أو أدراك مصلحة من هنا أو هناك دون مصلحة الوطن فهل تستحق منا أن نعتبرها حزبا سياسيا أم أنهم من حزب الشيطان ؟؟..*كيف سيكون النظام الاقتصادي في مصر بعد استتاب الأمر هل ستستمر الرأسمالية المتوغلة والمتوحشة التي نشرت الفوضى وجعلت من الدولار هو القيمة والمعيار الذي نقيس عليه القيم الإنسانية (اللى معاه قرش يسوى قرش)*التمسنا التشريع من أهل الأرض وأهملنا شرائع السماء ..ومع كل الويلات التي نتعرض لها . والتي تبين لنا الأبيض من الأسود إلا أننا نميل للعب في المنطقة الرمادية فالضوء الواضح يتعب العين والعتمة في الظلام تخيف النفس ..مع أن اللون الرمادي يسبب الاكتئاب ويشعرك بالشيخوخة .................*يعتصر القلم بين اصابعى كما يعتصر قلبي من هول الأحداث...وأدعو الله أن يمدنا بفيض من رحمته ..وتنال الشعوب قدرا من الحرية تستحقه وقدرا من الكرامة للإنسان الذي كرمه الله ..-ويسود العدل ويختفي الفساد حتى نستطيع أن نفكك تلك المفاصل التى نخر السوس بها ..لكم تحياتى مطيعة طايع /