فى المشهد الأخير وبعد أداء السادة الممثلين لأدوارهم كل حسب دوره المنوط إليه لعبه ....بدأ الجميع يرفع القناع عن وجهه ..لنرى كم كان الأداء مقنعا ..حتى أصاب الجمهور حالة من الذهول لما رأى ..هذه الكلمات اسطرها لأنني واحدة من الجمهور وقد حضر الحفل من بدايته ..صدقت الأقلام ..والسادة أصحاب الرأي ، صدقت أنهم يحبون مصر كحبهم لأبنائهم.!وعندما حانت لحظة ..خلع القناع والتسابق مع من يتسابق ليرتمي في حضن النظام لمجرد إحساسه أن هناك احتمال بعودته.-!.. -لم يكتف الممثلون بالتسابق ولكن راحوا يشنون حربا على أعداء النظام واتهامهم ..وهذه أمثلة :-.*كاتب وصحفى ومعارض وممثل لدور الزعيم الصعيدي صاحب المروءة ..مخلص الشعب من الفساد بهيئة ناصرية وخطب حماسية ..أجده أول من خلع القناع ..وجاء صوت من أعلى الجبل ليقول بلهجة صعيدية كلها رجولة .(.الله يخزيك يا وَلٍد..جلبت لنا العار ) --*فى حضرة هنا العاصمة مع الست لاميس جلس الثائر صاحب جائزة نوبل ليتشفى فيمن بقى فى مصر وحاول التغيير بحسب مقدرته جلس هازئا مع أكبر علمانية على شاشة الفضائيات مما ألت إليه نتيجة الانتخابات . وبكل أستهزاء وبخفة متناهية النظير جلس الرجل مع مذيعة العاصمة ليشرحا للعامة ما غاب عنهم من عوار (تعاوير الفترة الانتقامية )وشرح الاستيراتيجية التي خططها بكل مهارة مجلس قيادة الحرب (الثورة المضادة) على المائدة الغير مستديرة فتلك للفرسان والنبلاء ، ولكن مائدتنا دائما شبه منحرفة كتلك البوصلة التى سرنا علي انحرافها أكثر من ربع قرن ..وحتى يُظهر الضيف أنه مصري ابن بلد شرح الأمر من خلال الست مارى منيب فسأل الرئيس القادم أنتى جاية تشتغلى ايه؟؟أنتى جاية تشتغلى سواقة ؟بحسب الحوار فى مسرحية إلا خمسة ويقصد ماذا يفعل رئيس منتخب دون دستور .. ومع أحترامى للرجل سأقول له نحن عامة البسطاء رأينا الجمعية الوطنية للتغيير ووثقنا فى مقدرتكم على التغيير وكلما هم بنا وهممنا به هربتم إلى منفاكم المختار في فيبنا حتى فقد الناس الثقة فيكم فلا تلوموا السواق ولكن لوموا أنفسكم ..فليس هو المسئول عن نزهة كلب الهانم .!!ولكن مواقفكم المائعة هى السبب ..فلا نريد تجريح ولا تعالى على من بدرت منهم تصرفات إيجابية ولم يترك الجمل بما حمل ليعيش بعيدا ثم يرجع ليخرج لسانه للجميع قائلا :لست منكم فأنا أفضل لأننى أعرف متى أهرب ..! *وكالة عوكشة للغوص فى الأعراض - أحدث الأجهزة المخابراتية التي ظهرت فى مصر هى وكالة عوكشة للضرب فى المليان ...هذا الرجل يتحدث بأسلوب البسطاء بلهجتهم المعروفة فتصدق أنه واحد منهم..تم تسليط وكالته على الشعب ..فيجلس القرفصاء ويكلم البسطاء عن الثوار الذين جلبوا لهم الفقر ووقف الحال ووقف بدال الإنتاج .والممولين بأموال الخيانة .. ثم خروجه محمولا على الأعناق فى العباسية ،مع تحبيشه بالأكاذيب والافتراءات و الإشاعات ضد الإسلاميين حتى وصل جرم التزييف لتونس وعرض صورة لذبيح على أنها فعلة الإسلاميين بتونس ولولا أن أعلنت تونس أن الصورة من المخابرات الأمريكية أثناء حرب العراق لصدقنا أن الإسلاميين سيذبحون لنا القطة !! ! وكالة غوث للثورة المضادة المعروفة بقناة الفراعين هي لسان حال النظام السابق بمجلسه الموقر الذي حمى الثورة بمفهومه الخاص .-تذكرني تلك القناة بالإذاعة الإسرائيلية أثناء الحرب لتدمير الروح المعنوية للشعب .. ... *حكمت المحكمة بازدراء البرلمان::-إذ كان البلطجي هو ذاك الشخص الذي يثير الرعب بين العامة أو الخاصة من الناس فيفرض سطوته ويخرج عن المعايير الأخلاقية ..بما يمتلكه من جرأة وغياب ضمير و إذا قسّنا على هذا التعريف كل الشخصيات التي خرجت أمامنا لتعلن أنها تتعاطى البلطجة بأسلوب يتنافى مع طبيعة عملها أو مكانتها القيادية مثل هذا (...)الذى خرج على الشعب باحتقار مجلسه قائلا لن ننفذ تشريع هذا برلمانه ..نصيحتي أن تجهزوا لسيادته برلمان كوالامبورى .وزودوا السكر شوية من السويس /مطيعة طايع