عاهره او داعره تمارس البغاء او الدعاره امراءه اتخذت من الانحراف وبيع الجسد مهنه مثلها كمثل بنات مجتمعها شقراء جذابه جسد ممشوق وشعر اصفر ودلال في المشي والكلام ينجذب اليها اي رجل لا تستحي ولا تعرف معني للحياء فاجره بمعني الكمه وش تمارس عملها الذي ادمنته واصبحت من بغايا القوم معروفه لديهم وحدث ولا حرج فمن تبيع جسدها بمزاجها وكمهنه وتعرف ان الكل يعرف اي علي عينك ياتاجر واللي مايشتري يتفرج هذا هو قمه الفجر وتخيل معي كيف يكون سلوك هذه السيده وكيف تطفو علي سطح اخلاقها خلق وصفه وسمه افتقدها اشرف الرجال واطهر النساء اليوم صفه وخلق لا يلتف ولا يحس به ولا يفعله افاضل وفضليات مجتماعاتنا رجال ونساء كانت هذه السيده في طريقها ولا احد يراها ولا مراسل لقناه ولا صحفي ولا كاميرا هاتف تتبعها وترصد حركاتها كما يفعل اليوم بنجوم وانصاف واشباه النجوم في المجتمع كانت تمشي لوحدها تماما وجدت كلبا كاد العطش يهلكه يلهث يخرج لسانه ويسيل ماتبقي من لعابه بل يمضغ الرمل المبتل بقطرات الماء بجوار بئر كلب منظره قبيح ونظرات التوسل وطلب المساعده في عينيه اقبح وجسده الهزيل ورائحته اكثر قباحه فاقتربت هذه السيده وانبطحت بجسدها الممشوق ورائحتها الفاتنه انبطحت ارضا وتمددت وفي يدها حذائها مدته داخل البئر لتملؤه بالماء ورفعته واعتدلت في جلستها وقدمته للكلب العطشان وكررت فعلتها حتي ارتوي الكلب وانصرفت وهنا يجب ان نتوقف قليلا ونحلل ونقترب من الحدث كان من الطبيعي ان تمشي هذه السيده بعيدا ولا تلتفت لهكذا كلب فليس من فصيله الكلاب المدلعه الكنيش اللولو مثل البكنيز او البابليون او التشيواوا (بوس الواوا) للزينه ففعلت لتاخذه لبيتها ولم يكن كلب قوي للحراسه من فصيله الكوستل الالماني او الجيرمان شيبرد او الدوبرمان او الروترايلر تاخذه ليحرسها ولكن كان كلب كما جاء في الحديث يكاد العطش يقتله او يهلكه تعالوا نقترب قليلا للسيده ومافعلته من فعل لم تقصد به رياء احد ولم تنتظر شكر ولا مدح من احد فهي تعلم انه لااحد يراها ولن تسدعي لبرامج التوك شو للفشخره الكدابه ولن تحتل صورتها الجرايد ولا الفيس او التويتر لانها دخلت مطعم فول وطعميه او انها مدت يدها وصافحت مواطن او تحدثت مع فقير او زارت مقابر او مستشفي للاطفال واحاطها المصورين وكدابين الزفه والبودي جارد.فعلت هذه السيده فعلتها خالصه من الشوائب خالصه من الرياء والزيف والخداع فعلتها خالصه لوجه الله لا رياء ولا مراء ولا مداهنه فيه فكان جزائها كما جاء في الحديث ان غفر الله لها بسبب هذا الفعل الاخلاص في العمل وابتغاء وجهه الله فقط في العمل وهذا ما يفقده الكثير منا حتي الصدقات والزكاه والاعمال الخيريه يشوبها الخيلاء وان لم تتغلف كلها بالرياء وحب ان يرانا الغير ونحن نفعلها وان يصطحبنا مايشهد علينا ونحن نفعلها ومتعتنا ونحن نتحدث عنها للآخرين .وهكذا تفوقت عاهره من عاهرات بني اسرائيل علينا في رحمتها للحيوان واخلاصها في عملها.فاليوم وانا اشرب كوب الشاي الاخضر ابو نعناع احتار عقلي ايهما اختار رئيسا لبلدي الذي لابد ان يكون مخلصا لدينه ولوطنه ليس لجماعه او حزب او مذهب او نظام او طريقه رئيس مخلص لبلده ومصلحتها قبل مصلحته رئيس يرحم المواطن الفقير لا يتعالي عليه يعيش آلامه ويشعر بفقره وخوفه ينزل لمستواه ولا يطلب منه الصعود اليه وياكل الفينو البسكويت ويتوقف عن اكل الخبز.رئيس يرعي الله في المواطن ويتقي الله في كل قرار ويفعل ذلك خالصا ونابعا من باب ارضاء الله وليس ارضاءا لامريكا او ارضاء لمرشد او ارضاءا لملك عربي او لجماعه ضغط او خوفا من احد رئيسا رحيم ومخلص وراينا سابقا كيف ان الرحمة بالكلاب تغفر الخطايا للبغايا، فكيف تصنع الرحمة بمن وحد رب البرايا كما قالوا.الرحمه بابناء الوطن الواحد والاخلاص للوطن سمه.في الرئيس القادم.في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: (بينما بغي من بغايا بني إسرائيل تمشي، فمرت على بئر ماء فشربت، وبينما هي كذلك مر بها كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فعادت إلى بئر الماء؛ فملأت موقها، -أي: خفها- ماءً، فسقت الكلب فغفر الله لها. اتمني ان تكون في رئيس مصر بلدنا القادم رحمه واخلاص....).عن نفسي ساستخير قبل الاختيار آخذ بنصيحه امام اخذت واقتبست منه فكره المقال وادعو ان يلطف بنا الله في الرئيس القادم.واشربوا الشاي اشربوا.