* ينزف القلب حينما يكثر الظن سطوه وينهال الجسد حسرة وتهوى الدموع في جليد الجزن.... ويبتعد الرجوع يُخال كل تمتماتي بالهجر تقصده فيدمي روحه في ظن أني قاتلتهُ والنفس في رحيلها عن الكون ماضية تنهال عليها المواجع من كل غادر أعلنت الحداد والحزن وآفرٌ ليس علّي أن أصب بقايا حبي للارض المتعطشة للحب فلن يجدي ذلك نفعاً ولن ترتاح الارض بل أن حاجتها ستزيد وأزيد نفسي ألماً.. قاتلة أن في عين من أكثره في حقي أساءة الظن ...... ف،أظناني آلمني مرارا، فكواني وأبكاني منه ومن بشراً أوجدو حولي فحولوني سراب لظلال أنسان ... ولم يكتفو كما لم يكتفي.. هو معهم عذبوني بالشعور، وأجبروني الرحيل نعم أجبروني الرحيل وأنا لم أزل أعلنت عنهم وأنا بينهم الرحيل