ان اهم الدراسات في هدا الميدان والتي قام بها كل من الباحتين وايمر وكاهن من خلال بحتهما الازمات والسيطرة علي السلاح قد خلصا منها الي نتيجة ان الازمات الحديثة والمعاصرة بالذات تتسم بجملة من الخصائص النسبية العامة والتي يمكن اجمالها في العناصر التالية 1 الشعور بانعطافات جديدة في السلوك الدولي 2 اتخاد قرارات تبدو مطلوبة 3 التهديدات والتحذيرات والوعود تبدو ظاهرة 4 ان نتاج ما تقدم في ازمة ماهي التي تقرر المستقبل 5تدخل وتلاقي الأحداث 6 زيادة في عدم الوضوح في الامر 7ازدياد القلق العالمي هدا وان الباحتين وايمر وكاهن يوضحان ان هده السمات قد تتدخل مع بعضها البعض وانه ليس كل ما دكر يجب ان يشكل سمات الازمة ومن جانب اخر فان الدراسة ترى ان اهم هده الجوانب التي تتضمنها الازمة لابد ان تشتمل علي النقاط الرئسية في النزاع الاطراف المتنازعة ان اهم عنصر في الازمات الدولية هو تلك التدخلات والمضاعفات وقد يبدا التداخل من طرف تالت تتعرض مصالحه الحيوية للخطر وهدا ما دفع به الي اتخاد تدابير مضادة تجعله يتخذ موقفا اويصبح منحازا الي طرف دون الاخر وبما ان اوضاع السياسية الدولية متشابكة فان دخول طرف تالت قد يجر اطرافا اخرى مما يزيد من اتساع رقعة المتصارعين ويزيد ايضا من خطورة الازمة وان اسوء حالة الصراع هي ان تجر الازمة الدولية الي حرب عالمية كونية وهكذا يمكن القول بان حل اي ازمة يرتبط ارتباطا وتيقا بالحقائق المحيطة بها وان اي محاولة لفهم هده الحقائق لابد من الوقوف اولا عند جوهر الازمة لأنه من المعلوم ان جوهر اي ازمة يقودنا الي اطرافها الطرف الحق والطرف الباطل وانه من خلال الاستقراء لمعطيات التاريخ يتبين انه في احيان كتيرة قد يضيع الحق لصاحب الحق الضعيف اداكان مفتقدا للقوة شنكاو هشام باحت في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية [email protected]