ربما يكون النزوع البشري الفطري نحو الاستبداد واحتكار المنافع الذي نمى في العهد السابق على مدى سنوات طويلة في بيئة هي الأنسب لتعليم احتكار السلطة وممارسة القسر وإنتاج الفردية بكل أشكالها ومدلولاتها كل ذلك قد وقف معيقا للتحول الديمقراطي ولهذا علينا ان نضع لانفسنا منهاج جديد يؤكد اننا لن نقبل بغير الديمقراطيه الحقيقية بديل لقد أن الأوان لنتوج حاكما ورئيسا يعرف الديمقراطية ويعرف طريق الحق وينظر الى الفقير بانه السبيل الوحيد الذي يستحق النضال في سبيله ورقي معيشته سنغلف صفحاتنا البيضاء بأسماء كل الذين ساهموا بهذا التغيير وأزاحوا الاخطبوط وسحقوا اذياله من الفاسدين اينما وجدوا لقد نظر لنا المجتمع الدولي بكل انبهارليشاهد جموع المصريين على قلب رجل واحد بقلوب ووجوة مضاءة تعلوها ابتسامة حب واحدة تتسع محبة الجميع تحمل الود فتدخل القلوب لتزرع في حناياها عشقا جديدا للخير والسلام والآمان تداعب النفوس بامكانية الانطلاق والتقدم في فكر واحد يطرح بين ايدينا غلالا وقمحا وزهور بدون تزييف ولا مسرطنات سيكون الفرح القادم لهذا الشعب القادر على الالتحام والالتصاق بشتى طرق ميادين العلم والمعرفة لذا لابد من الغوص في اعماقنا لاكتشاف الذات فيها حين تكون الذاكرة الأم في الانسان هي حضن الوطن بترابه وموقعه وأرثه المتراكم عبر تاريخه وكي لاننسى حضارتنا ومعابدنا وحروفنا الهيروغليفية والفرعونيةعلى جدرانه العتيقة علينا ان نتحد ونتوحد من اجل وطننا مصر من اجل ارواح الشهداء الطاهرة التى روت ميادين مصر كلها حتى تنبت لنا شجرة الحرية التى لن ولم نتنازل عنها لفرعون جديد ايا كان اسمة وعبائتة لن يسمح الشعب المصرى العظيم من الخروج من حكم الفرد الواحد مبارك لدخول حكم الفرد الواحد بديع او المرشد العام مبارك حكمنا بالعسكر وبديع يريد ان يحكمنا بالامر والطاعة ساقول لكم جميعا كل من اشترك بالتضليل والاساءه لهذا الشعب والوطن فنصيبه نار جهنم وباس المصير فمن قبل الثورة عاش مبارك ونظامه يضللونا بحجج واهية وينهبون خيراتنا باسم الامن والامان والسلام واليوم نجد من يحاول تضليلنا من جديد باسم الدين ورغم ان استفتاء مارس باعترافهم هم كان تضليلا للشعب عندما قالوا ان نعم هى الطريق الى الجنه واتضح فيما بعد انها كانت الطريق الى كراسى مجلسى الشعب والشورى والى تحقيق مأرب خاصة اننا على اعتاب مرحلة هى الاخطر فى تاريخنا ومستقبلنا وهى انتخاب رئيس ولاول مرة لمصر الثورة نريد رئيس لكل المصريين لا رئيسا تابع لمرشد ولاتابع لطائفة نريد من يحقق العداله الاجتماعية من يقضى على الفقر والبطاله وينهض بشعبنا ويعبر به من بحور الذل والهوان الى حياة افضل يستحقها نريد ان نرى الديمقراطية الحقيقية الديمقراطيه التى بلاانياب تنهش اجسادنا وحتى تتحقق هذة الديمقراطية المنشودة فلابد لنا ان نأتى برئيس كما قلت سابقا ينظر الى الفقير بأنه السبيل الوحيد الذى يستحق النضال فان الفقر والعوز والحرمان وهذه الامور تؤدي الى انحراف الكثير من الناس ويصبحون لقمة سائغة بايادي المجرمين ان خروج المظاهرات في الكثير من محافظات مصر كانت تهدف الى العداله الاجتماعية التى سمع الشعب عنها كثيرا ولم يلمسها يوما ما ولم يشعر بها فكل ما رأة هو فساد وافساد منظم يصب فى مصلحة قله قليله استولت على مقدراته وخيراتة ياسادة لابد من القصاص ممن عاثوا فى شعبنا فسادا ومن يفسد في مؤسسات الدولة ومن يتستر عليهم والمطالبة بمعرفة مصير الاموال التي سرقت وخصوصا في وزارة الكهرباء والتربية والداخلية والصحة والتجارة والبترول والاتصالات والكثير من الاموال الاخرى وعلى الجميع من الان ان لا يكونوا اداة بأيدي الساسة يحركونهم متى شائوا لتمرير مخططاتهم الخبيثة بأسم الوطن والوطنية والتظاهر بحب الشعب وليتعلم الجميع من التجارب والاخطاء التي وقعنا بها من خلال السير خلف مخططات الاحزاب الحاكمة ولنثبت للجميع اننا لسنا مع جهة دونواخرى بل نحن مع وطنى شريف بغض النظر عن انتمائه وتوجهه فالمشوار طويل والاختيار لابد ان يكون دقيقا فالديمقراطية تحتاج إلى بنى تحتية وبرامج عمل ومناهج تثقيف كي يكون تطبيقها ومعايشتها على أرض الواقع أمرا سهلا وميسورا وللحديث بقية . ابراهيم شرف الدين 26/4/2012