كستور وبيجامات صيفى وشتوى كل الألوان وكاروهات كمان ومكنتش أعرف إن الدين ألوان وألوان كباب وكفتة طاقية وعمة وجلاليب منها بزراير ومنها بسوستة وتقاليع أكتر وأكبر ومنصات جمب منصات وخناق بين الأصوات كل واحد عاوز صوتة أعلى والمهم تقفل ودانك ومتسمعش غبرك، حتسمع مين ولا مين مهى ظاطت، واليوم ب 200 جنية تاخدهم على العتبة وقت تشرف حضرتك والمطلوب منك تحفظ سطرين تقولهم سد الدين وإثبات حضور وتحليل ال 200 جنية، وبعد كدة إنت وحظك وكلة مسموحلك ومتوفر حشيش وبانجو وحبوب من كل الأصناف ومفيش مانع من لمسة حنان بكتف قانونى مع النسوان ولو حبيت أكتر الغرام جوة الخيام وإلى مسكوهم وضربوهم وودوهم المشفى ظلموهم ، دول كانوا بيلعبوا عريس وعروسة يعنى حلال الحلال، وانت يهمك أية دحنا إلى بنفصل القوانين، بنشربها وندخنها ونحرقها، وتعالى وبُص وخُد فكرة واشترى بُكرة، بس عليك اليمين إوعى تقول كلمة حق، إحنا ناس شُرفا ومنحبش اللبلبة وطق الحنك، إحنا سياسيين وثورجيين واحلف ببلادى وترابها لغرقها واغرقها، وآة لو قلت لأ يبقى روحت بلاش وأكيد فلة وأفضل شيئ تقول سمعاً وطاعة وخليك عالملة وكُل واتمشى واسمع الفكاكة واللباقة حتشم مجارى مصر كلها ضاربة، فاكرين نفسهم بيحكوا سياسة والحكاية كلها سطرين يدوروهم فى بوقهم زى اللبانة لاحروف بارزة ولا ظاهرة ولا معنى واضح لأى كلمة ولو ناقشتة يبصلك بإحتقار ويقولك نعيد من جديد، ولما تقولة مصر يقولك عارف مفيش لمون فى مصر بعد العصر، ولما تقولة بلدك يقولك ياعمى بلدى نفسى ويسيبك ويمشى وكلة كوم وولاد أبو إسماعين كوم، والحكاية لسة مخلصتش لكن أكيد حنحكيها...