من المعلوم أن الفئران دوماً تفضل أن تتنقل من مستنقع إلى مستنقع المهم أن تعيش في القذارة لا أن تعيش في الطهارة. ومن المعلوم أيضاً أن العلماني المتطرف دوماً يفضل أن يتنقل من فرعون إلى فرعون ، من مبارك إلى مبارك المهم أن يدعم نظام الظلم والديكتاتورية والاستبداد لأنه نظام موجه ضد كل ما يمت للإسلام والإيمان بصِلَة، لأن هذه الأنظمة الديكتاتورية الفاسدة هي التي تضمن له وجوده على الأرض ، فالشارع يلفظهم والقلب يكرههم والعقل يرفضهم ، فمَن لهم سوى ديكتاتور يرعى قبائحهم ويرعى وجودهم القمئ المنبوذ على أرض تبغضهم؟ ولا مانع من أن يتغنى العلماني بمصطلحات الديمقراطية واحترام الآخر وحقوق الإنسان وحقوق المرأة ، وهو أكبر مُنتَهِك لها . هؤلاء القوم لا تهمهم ديمقراطية ولا حقوق إنسان ولا حقوق نساء ولا دم شهداء ولا أموال منهوبة ولا فساد داخلي ولا اقتصاد مُنهار ولا كرامة مَهدورة ولا فقر مُدْقِع ولا مَرض مُزْمِن ولا ماء صرف صحي يسري في شرايين المصريين ولا تعليم أصابنا بالسقوط والانحدار ؛ هؤلاء فقط لا يهمهم سوى مصلحتهم والتي هي الاستيلاء على حكم مصر بشياكة ديكتاتورية حتى لا تصبح إسلامية بإرادة شعبية ,, هذا هو تفكيرهم " من الآخر "، فتلك الديمقراطية السوداء ممنوعة على هذا الشعب في مخطط إلههم الأعلى وسيدهم وولي نعمتهم الأعظم للمنطقة امريكا ، وما هم إلا ذيول لإتمام خطة هذا الإله الغربي وفي حساباتهم أنهم بذلك يساعدون أكثر وأكثر في إفساد الشباب وإبعادهم عن دينهم حتى ينسوا كلمة " إسلامية "، وحتى لا يجدوا وقتها رجالاً يتصدون لقباحاتهم ولا لتخطيطهم العصابي المجرم هؤلاء العلمانيون هم من خططوا لإجهاض المشروع الاسلامي وكان الشيخ حازم ابو اسماعيل خير من يحمل هذا المشروع بين يديه ويمتلك آليات تنفيذية حقيقية علي ارض الواقع المصري ولكن سرعان ما تزايدت الاتهامات الموجهة الية بان والدتة تحمل جنسية اجنبية سواء من الاعلام الرسمي المضلل او من صفحات الجرائد التافهة والقنوات المملة التي لولا تطاولهم على الإسلام وعلى إرادة الشعب ؛ لما وجدت داعم مالي واحد يغدق عليها الأموال والنِعَم من أجل النيل من إرادة هذا الشعب والضحك على الشباب المخدوع الذي يصفق وراءهم في أي شئ حتى وإن كان فاحشاً ولكن هيهات أيها الأموات ، من أنتم حتى تقتلوا الإيمان والوطنية والرغبة في التقدم والبناء من قلوبنا ؟ أكررها ,, هيهات أيها الأموات فبعد أن انكشفت عورة نواياكم ,, أبشركم : سنحيا كراما برغم القيود سنحيا كراما حياة الاسود