* تهوى الفِراقُ .. قالها قاصداً بي تِلك الدرر تهوى الفِراق.. وأنا لها عُرسٌ.. وحفل قلب... وفكر وأنا لها مصدرُ آلهامي .. وأنا بها أبلغُ الحلم وحِلمُها شياءٌ ثانِ قالها قاصداً إيلامي * * الصمتُ سراً في المدى المتحرك بالهم حفنّي بوشاحهِ .. والروح تكتم والليالي في غيابها لم تعد تعني لي بغالي والغالين كُثّر.. فالهواء منذ أن طلّت عليه بؤميضها ترنّم .~ والخيل من نظراتها قد صار مغرم وأنا لها عاشق فالحرب والسلم وحلمها ليس بي .. حلمها تهوى فراقِ قالها قاصداً بي تلك الدرر ** من هذاك الى الظنون .. وأنت تعلم ما مِن تابعاً لظن كان لهُ السؤ ظلاً تدعّي العلم بما اُخفي ، وتقول على لساني مالم اتمتم وتقسو بالعناد وعزة النفس وتعلو فوق أبطالي غرورك تظن وما الظنون يا أبن ألاكرام ألاّ لصاحبها حاملة ذنوبٌ * * تحِلُّ له المشاعر واطيافي أحضارها ؤقت مآ حب وإبقائي وألزامي النهوض .. وأن لم أشئَ كُنت تقول لي ألآخُيةٌ في حديثً كشفت به عن سر أحساسي بقوة طيفهِ وأستحضار طيفي كمُجبر ..!! فكان القولي منِ لها هو .! بأني سئمت مآ أفطرت عليه من حس فأني في بداية قولي هجيتهُ بأني كثيرةص ألاستشعار بمن يهمه الامر فهل لي يا حبيبة خاطري بسؤال طيفه .. اذا ماأستحضر الهامهُ طيفي بشي .!؟ فقالت ((لا)) يحقُ لكِ فالصمت أكرم فعدت حاملة معي ذهولي .. وبعض أمنيات تتنهد وقلت في نفسي ألآهي رحيمِ .. ورحماك للخلق تُغرق ، سؤالي لك والرجاءُ مُلّح وأقسامي عليك بإيقان مؤقن بأنك مستجب للعبد ماطلب أزل كرب النفوس ألآهي وأستجب دعاء كُل سائلاً لك راجياً شيٌ فجُب * * وأحسن الى قلبي بقربك وأمنن علي بفضلك صحبةً تُثلج الصدر.. أفُز بها في ألارض بخير نُصحاً .. وتكن جواري يوم لآ أباً .. ولآ اُم نعدُ معاً في جنانك حين نلقاك مع النبيين والصالحين ومن تحب وأهدي ألآهي لذلك ألامر عقلي .. وجنبني ألاّ اُهيني.. وأكتب له ربي الصلاح فأنه أب ، وأن فؤاده مفطور على الدين وأكتب له سعادة ألاكوان فألارض وأجعله من خيرة من ترتضيهم وأجعله في جنات العُرض .. مقروناً بمن يرتجيهم وأكتب ألاهي عندك من اُحب ممن سؤف يلحق ركب المتقينِ * * ومضيت والقلب مفطوراً يستشعر القرب فألهيتُ ذاتي بما يزدريه فقد عُلمت ،من قدِماً بأن النفس تنتشي .. وتهمى الفخر .. فخشيت أن تستكينِ قمت بأذلالها الذُل أنواعاً وعلمتها ألزام .. ما يُرسي السفينه وأن تصبر فأن الله أكرم كُل خلقه بمِعاد لا يقدمه شي ولا شي قد يعترينه واكثري من صون نفسك يا مُهينه فأن أكرام النفوس نهج محمداً للمسلمينا وكوني مثل ما الله ، والتدين وما فطرت به شاؤو.! فأن بذلك ألاكرام ، والعز ، والفكرالقويمَ وأن بذلك تكون تحت أقدامك الجنه .. فأنت وحدك ألارسى ..والمرسى .. وربان السفينه * * تهوى الفِراق .. قالها قاصداً بي تلك الدرر وبذاته المضناه لؤماً ، وحزناً ، وأكوان من العتب اُسمعت صوت نداه في لُقياء الشعور بالوهم ورميت عين القلب في خافيه فرأيتُ مطلب فمضيت في فرقاه .. ولم يشئ القلب فرميت قلبي وعدت أدراجي .. مع السرب وقلت رحماني أنت وهابي ورضاك عني مسعاي يآرب * * وهويت مع رحلي فيوادياً مظلم في يوماً كان الحّر قد أوقد نيران اللهب والناسُ من شدة الحّر تُشوى جلودهم ثيابهم ولكل يلهث وجدت رحلي قد أعجب اللص فأخذه فضحكت في سري فأنه لآ يعلم ما به من سر ومضيت في رحلي الذي وهبنيه خالق الخلق وأنا أردد من له الحق فحقه ألايام سترد * * وسمعت قائلاً يا أبنت العم يا أبنت العم .... وأذا به أحد الذين كانو معي فالسرب قلت لهُ بعد السلام قولي بأيجاز قال ألسلام إسلام الخلق من لسان بخس والخير محمول لصاحبه كسحابة ماطرةً حين تذنو النخيل ويستوي الرُطب فألزمي ألاذكار وألاستغفار يا أبنت العم فخير ما تطلع به النفس وترجع ذكر الله فبه النفس تطمئن