2. ابن عساكر المعاصر الكاتب الإسلامى / عبد الغتاح عساكر . يُصوب ... خطأ ... شائعا فى كُتب التراث . ...! ويقول : الدجال بدعة فى دين الله لأنها تُخالف كتاب الله اخترعها الرواه...!. ونؤكد للعقلاء أن جميع روايات [ المسيح الدجال] غير صحية سندا ومتنا . يقول الحق تبارك وتعالى للنبي عليه الصلاة والسلام فى الآية رقم : (188) من سورة الأعراف : 3. ((قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَم&;َا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ*)). وكل غيب قبل البعثة وأثناء مدة الرسالة (23سنة) وبعد بعثة النبي عليه الصلاة والسلام لا يعلمه إلا بالوحي أي بالقرآن ويؤكد ذلك قول الحق تبارك وتعالى فى الآية رقم : (49) من سورة هود: ((تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ*)) . وكذلك قول الحق تبارك وتعالى فى الآية رقم : (44) من سورة آل عمران: ((ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ*)) . وكذلك قول الحق تبارك وتعالى فى الآية رقم : (102) من سورة يوسف: (( ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ*)) . ويؤكد ذلك قول الحق تبارك وتعالى فى الآية رقم : (101) من سورة التوبة: ((وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ*)) . والسؤال هو : من أين أتيتم بموضوع المسيخ الدجال .؟.!. ودائما صدق الله العظيم القائل فى الآية رقم : (51) من سورة العنكبوت : : ((أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ*)) . والسنة النبوية الشريفة الصحيحة هى التطبيق العملى لكتاب الله قولاً وفعلاً و اقراراً, و ُمنكرها ُمنكر للقرآن الكريم و لا بيان لكتاب الله فى غير كتاب الله, و من المستحيل ان يقول رسول الله – عليه الصلاة والسلام – ما يُخالف كتاب الله, ويخالف حقائق العلم, لأنه ُمتبع له و ليس ُمبتدعاً , وإعمال العقل و التدبر و التفكر فريضة إسلامية. وهناك من الاقوال و الافعال ما ُنسب الى سيدى رسول الله – عليه الصلاة والسلام – بالباطل – و كانت سبباً فى تأخر المسلمين و عدم مسايراتهم لركب الحضارة العالمية الحالية. ونؤكد للعقلاء أن جميع روايات [ المسيح الدجال] غير صحية سندا ومتنا . وان سوء الفهم عند غير المسلمين للمسلمين ناتج من سوء تصرفاتنا التى تتنافى مع مبادئ الاسلام . ونطالب بان يفهم العالم شرقاً وغرباً ان الاسلام حُجة علينا و لسنا حُجة عليه. وعلى اهل الاستنارة و الرقى الفكرى من المسلمين فى كل زمان و مكان ان ينشروا بين الناس جميعاً ان كل السلبيات التى تأخذونها على الاسلام ليست من الاسلام...؟! ودائما لكم تحيات : ابن عساكر المعاصر الكاتب الإسلامى / عبد الغتاح عساكر .