لست ضد اللحية ولا الملتحين، لكنى ضد ديكتاتورية اللحية وضد فرض سلطة الملتحين فيصبح كل شيئ فى حياتنا حرام وكأن هؤلاء الملتحين هم رُسل العناية الإلهية فى الأرض هذا الكلام ليس من عندياتى ولكن ظواهر حياتنا اليومية أصبحت مليئة بتجاوزات الملتحين وآخرها الحكم الصادر على الفنان عادل إمام بالحبس 3 ثلاثة أشهر لإتهامة بإزدراء الأديان على مجمل أعمالة وكأننا لم نتعرض لإرهاب الأخوة وعلينا أن ننسى إغتيال الدهبى والسادات وغبرهم، وعلينا أن ننسى مسلسل التفجيرات الذى لم يترك حتى مدارس أطفالنا عندما أستعرض ظواهر قطع الطرق والسرقة والإغتصاب والخطف والقتل والتمثيل بالجثث وحتى القتل الجماعى فى مصر وليبيا وتونس وسوريا والسودان واليمن والصومال وموريتانيا والجزائر والمغرب فلا أجد عامل مشترك يجمع كل هذة الظواهر سوى عامل واحد فقط ألا وهو عامل اللحية والملتحين أصبحت أشعر بسطوة اللحية فى كل شيئ القانون والدستور والبرلمان والشارع وسلوك البشر حتى زوجتى فعندما أكون فى أحلى لحظات الإندماج مع فكرة أو خاطرة أكتبها أجدها تنادينى لأقوم بتقطيع البصل وأتمناها ألا تقرأ هذا المقال لأن أول شيئ سيطمس تفكيرها هو إننى متزوج بإمرأة أخرى [email protected]