كثيرا مانرى أناس يتألمون دائما من أحداث مضت فى حياتهم لكنها فى الحقيقة مختزله فى أنفسهم تتصارع يوما بعد يوم لتخرج فى شكل كراهية ....او ضغينة يتألم بها طوال حياتة وتحزنه كثيرا ويبدو بها مهموما حزينا وعندما يسأل ؟؟؟؟؟ يحاول إخفاء هذا الحزن تحت شعار البسمة ..... يضحك محاولا أقناع نفسه بالسعادة والرضا عن حياته التى يعيشها ومهما وصل إلى قمة النجاح والعطاء لا يشعر بالآرتياح والسعادة ..والسبب فى ذلك يرجع الى أن الأنسان يحب دائما ان يتذكر السىء من الذكريات ويبعد عن الذكريات الحسنه والجميله فتتفاعل ذكرياته السيئه فى نفسه محاوله إيجاد سبب لتحزينها فيقول مثلا أنه عانى الكثير وأنه تعرض فى حياته لما لم يتعرض له أحد فى العالم ويظل متعايش مع هذه الذكريات الأليمه ليصل فى النهايه إلى انسان بائس...مكسور ...مغلوب على أمره ...فى حين أنه إذا تسامح معها سيتغير به الحال إلى الأفضل ولن يرى الدنيا من منظور الألم والحياه الصعبه والمواقف الحزينة الذى مر بها .....لكنها طبيعة البشر الأنفعالية ،،، وقد تكون تركيبه نفسيه معقدة أحيانا وربما قدتكون حافز لأعادة هيكله هذا الأنسان لكن من خلال الواقع الملموس لدينا علينا بالتسامح وطرد الذكريات المؤلمه إلى خارج نطاق النفس وأن تتصالح مع أنفسنا حتى لا نصاب بالأكتئاب أو الهموم أو يؤدى بنا الحال فى النهاية إلى عالم آخر كعالم الجريمه...أو عالم الأمراض النفسية ...أو نصبح فريسه لأمراض العصر كالضغط العصبى وغير ذلك ،،، ولأن تركيبه النفس البشريه صعبة إلى أن يصل إليها الأنسان حتى ولو كان دارسا لها لذا يجب علينا أن نتخطى هذه الذكريات الأليمه وأن نحاول تضميد جراحنا بقدر المستطاع وأن نتصالح مع أنفسنا ومن تسببوا فى إيلامنا ومع المواقف التى تعرضنا لها مسببه لنا الألم النفسى والجسمانى وآلا نغفل عن حقيقة مهمه أعطاها الله لنا وهى نعمه النسيااااااااااااااان.