ملعون القلم وكل من يمسك به ان كتب ما ليس بحقيقة بغرض تشوية الاخرين او اغتيالهم او النيل منهم بدون وجه حق , ملعونه الكلمة ان لم تكن طيبه كما علمنا الدين , ملعون من يزرع بيننا شجرة خبيثه من القيل والقال وترديد الاشاعات , ملعون الكاتب او الصحفي الذى يسعي الي سبق صحفي او املا ء فراغ في صحيفته بالحديث عن اخبار لم يتم التأكد منها في اى قضية وطنية او قضية شخصية لانسان برىء . ملعون من يتكسب من هذه المهنه الشريف بطريق الابتزاز لانه دخل بمهنته ورزقة شبهة الحرام . ملعون من يمسك القلم ولا يراعي حرمة الوطن او الدين والعادات والقيم والاخلاق ونسيج الامه وتسامحها والحب والتراحم والتلاحم بغرض اشباع أحقاده الدفينه ونفسه الغير سوية وكراهيته لمن يعيش بينهم وحسده عليهم . طالعتنا الصحف هذا الاسبوع بمحادثين تم تغليفهم بطابع الفتنه , والفتنه النائمه لعن الله من ايقظها ,وقد تناسي او اغفل من من امسك بالقلم بأختلاف الوضع لما كان عليه من سنوات حيث كانت القراءة للصحف غير مرغوبه نظرا لانها كانت صورة يومية طبق الاصل من اخبار كاذبه يتم تضليل الشعب المصرى بها. وبع اتلحراك السياسي أصبح للصحف سوق رائجة للبحث والتدقيق في حياتنا , اضف الي وجود صحافة جديدة لم تكن موجودة من قبل نظرا لانها مجانية وتتمثل في الصحف الالكترونية والتي لا تكلف القارىء اى عبء مالي , ومع كثرة تنوعها أصبح من السهل الوصول الي المعلومة والتأكد منها والتعقيب عليها ومتابعتها ومعرفة حقيقتها ولو بعد مدة مما يخلق نوعا من عدم المصداقيه لاى خبر يتم نشرة من أى انسان ويضيع الكاتب الحقيقي مع الكاذب وما أثير حول القضية التي سبق وان اثيرت عما تداولها في الصحف والفضائيات هو تناول خاطيء وتهريج نحن في غني عنه والدعوه الي التهجير هي مقوله تحث علي التهيج بين ابناء الامه وزرع الفتنه وقصر النظر فيما قد يتأتي بعد ذلك من استغلال سيء لهذا المنهج . لا نريد ان نستيقظ فجأة ونجد بان حل اى مشلكة في المستقبل بين طوائف المجتمع هو التهجير كما يروج له لاننا لا نريد حربا اهليه تنتج كما كان نتاج البوسنه وصربيا . نريد ان نتعيش في ظل قانون يطبق علي الجميع لا مجالس عرفيه تشوبها المجامله – فعلوا القانون واقصفوا الاقلام الحاقده والداعيه الي الفوضي والتي تضع لنا السم في العسل ليينجحوا في مخطاطتهم في تقسيم مصر . سامي عبد الجيد احمد فرج .