استعاد حمدى هوايته فى التدريس وفى جوله له بين الاقارب والاصدقاء طلب البعض منهم تولى اولادهم وقد كان شغل نفسه بالتردد على البعض شقيقه..ووالدته الجميع تعجبوا لامره..النوم بات مشكلته قليلا ما يغفو .سرعان ماينتفض هلعا ولايستطيع ان يحدد او يفهم شيئا مما يفزعه عرف الكثير عنه هذه المشكله الا ان أثناء الدرس لشقيقصديق له فى وقت متأخر اقبل عليه الشقيق الاكبر للطالب .طلب من حمدى الانتظار ومن ثم تحدث معهفى عدم استطاعته النوم اتى بصنيه عليها زجاجه صغيره وكأسين قدم لحمدى واحدا ثم شرح له انه براندى سوف يجعله ينام ملئ جفنيه تناول حمدى كأسا تلاه اخر .اشار للمضيف انه يشعر بخمول فقال له اذا كفى تستطيع الوصول الى المنزل ضحك حمدى ثم انصرف الى المنزل وفى طريقه شعر بغبطه حتى وصل الى منزله تحدث مع والدته مداعبا طلب منها تركه وعدم ايقاظه وفى الثانيه عشر ظهرا استيقظ مداعبا ووالدته وشقيقه منشرحين لنومه الطويل لم يصرح لهما بالسبب وجعله سره الدفين ،اطمئن لحصوله على الدواء وفي ميعاد الحصه التاليه اسرع حمدى تعمد التأخير حتى وصل جوده ومن ثم سأله عن ماحدث المره السابقه شكره ثم طلب منه مكان هذا البراندى لم يخبره بل اكد له انه تحت امره فى وقت حيث ان حمدى لايتقاضى مال عن الدرس استشعر حرجا ان يكون هذا اجرا فرأى ان يسأل وفى يوم انبأته والدته ان الاستاذ طاهر جاء كثيرا يسأل عليك واعطته ميعاده ومكان مكتبه فى التحرير توجه حمدى الى ادارة الاستاذ طاهر وهو صاحب الفضل فى تحفيز حمدى وتشجيعه على التدريس وقدمه لاصدقاء له ..وقد اشادوا بأسلوب حمدى وسهوله توصيله للمعلومه وفقا لمستوى الطالب حتى اكتسب شهره واسعه عندما وصل الى الاداره قابل احد الموظفين وطلب منه مقابلة الاستاذ طاهر اشار الى مديرة مكتبه الاستاذه روقيه شابه مليحة الوجه رشيقه سألته نقوله مين فقال حمدى العربى صرخت مين وبصوت عالى اعلنت للجميع البطل حمدى اللى الاستاذ كان دايخ عليه والبقيه تأتى