نتحدث كثيراً عن عشوائيات الدويقة وعن عشرات العشوائيات كونها ظاهرة غير آدمية لما باتت تحتوية من الموبقات التى تهدد أمن الوطن إلى جانب حق أبناء هذة المناطق فى العيش بكرامة إنسانية ، ورغم الآلام التى تتولد عن هذة العشوائيات إلا إنها أقل ألماً وضرراً من عشوائيات النفوس والضمائر فى حوار تليفزيونى جمع بين السيد إسماعيل هنية والدكتور صفوت حجازى فى برنامج الأخير البعد الثالث، كانت العشوائيات تملأ جنبات الحوار ، ألتقط منها * يقول السيد هنية أن شاب مصرى قابلة فى الدوحة أوضح لة( أى للسيد هنية) بأننا ( أى الشاب) كان فى تخطيطنا ل25 يناير 10000 عشرة آلاف شهيد ولم نفقد سوى مائتين 200 شهيد فقط وأن الباقون جاهزون لتحرير القدس، وأكمل هنية بأننا( أى الفلسطينيين) قد دفعوا من الشهداء الكثير والكثير وأن المصريين هُم اللذين سيقومون بتحرير القدس، ويبدوا أن السيد هنية نسى شهداء مصر وإقتصاد مصر الذى دُفع من أجل القضية الفلسطينية والذى هو أهم وأقوى الأسباب التى تعانى منها مصر اليوم ** وهنا يستكمل أبوا الجود والكرم صفوت حجازى بأن مصر سوف تدفع ليس فقط 10000 عشرة آلاف بل عشرة ملايين وأضاف وعشرون مليونا وهم جاهزون الآن للشهادة أرى أن نعرة الخمسينات تعود من جديد لتقضى على ماتبقى من مصر بكلام غير مدروس وغير واع وأعود وأتذكر مقولة كانت تتردد فى معظم الأقطار العربية( سنُحارب إسرائيل حتى آخر جُندى مصرى) [email protected]