بداية سوف أتناول فى مقالى هذا ظاهرة غريبة أنتشرة فى الأونة الأخيرة ظاهرة المغالاة في المهور والبذخ في تكاليف الزواج و تعتبر مشكلة غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج من أخطر المشاكل التي يعاني منها الشباب حيث نجد اتجاهاً نحو المغالاة في المهور والمبالغة في تكاليف الزواج من حيث اشتراط وجود بيت أو شقة وفْقَ واصفات محددة فضلاً عن إقامة الاحتفالات والولائم وشراء الحليّ من الذهب والمجوهرات والأثاث اللازم وكل ذلك يجب على الشاب توفيره قبل التفكير بالزواج ولا نقتدى بأحاديث الرسول ونستسلم لعادات وتقاليد فرضها علينا المجتمع ويدفعُ ثمنها الأجيال حيث قال رسول الله عليه أفضلُ الصلاة والسلام من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وحول النهي عن المغالاة في المهور وتيسير الزواج للشباب قال صلى اللهُ عليه وسلم التمس ولو خاتماً من حديد وتكررت أحاديث الرسول صلى الله علية وسلم فى التيسير فى الزواج حيث قال إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه فتيسيرُ الزواج للشباب من شأنه صونهم من الانحراف ولعدم وقوعهم في المعصية فكيف نطالب شاب مقبل على الحياة و يبدء حياته بمطالبه بما لم يتحمله من تكاليف باهظه من انشاء شقة على أحدث طيراز واحضار غرفة نوم من احدث وافخم الحجرات واحضار احدث الأجهرة الكهربائية للزوجة كما لا ننسى تكلفة والد الزوجه ومطالبته فى احضار جميع الأجهزه الكهربية مثل الثلاجه والغسالة والبوتاجاز والفرن والمكواة وأدوات المطبخ فعلينا ان نقتدى بأحاديث الرسول صلى الله علية وسلم ولا نغالى فى المهور ونيسر للشباب تكاليف الزواج و لا نطالبهم بما ليس فى وسعهم احضاره من الاجهرة حتى يبارك الله ورسوله فى زواج ابنائنا وبناتنا فرسول الله خير البشر على وحه الأرض كان ينامفراش من أدم حشوه ليف وعلى حصير من الحلف فأثر في جنبه وقد أعطاه الله تعالى مفاتيح خزائن الأرض كلها فأبى يأخذها واختار الآخرة وفى النهاية أرجوا أن أكون قد وفقت فى القاء الضوء حول مشكلة المغالاه فى الزواج