تتغير المنظومات البيئية بفعل الإنسان إما سلبيا أو إيجابيا لكن الطبيعة مهما قويت تطلعات الإنسان للتحكم فيها وتحويلها لصالحه تظل باسطة سلطانها الذي يتخذ مظهرا غير متوقع وذي أضرار كبيرة تلك هي الكوارث الطبيعية فهي مجرد ظاهرات ككل الظواهر الطبيعية التي تنساب جوف وسطح كوكب الأرض. أما الكوارث ذات الأصل المناخي: هي التي تحدث بسبب عوامل مناخية أو قد تكون للعوامل المناخية دخل في حدوثها وتتجلى هذه الكوارث في الفيضانات المحلية والعواصف الثلجية والحرائق الناتجة عن الجفاف والأعاصير، وهي زوابع تدور فيها الرياح المحملة برطوبة كبيرة بسرعة تتراوح ما بين 120 و300 حول منطقة هادئة تسمى عين الإعصار وتتكون بالعروض المدارية التي تتجاوز بها حرارة السطح 27رجة وتنتج عن العواصف عواقب وخيمة مثل عاصفة سنة 1999م بفرنسا التي خلفت ورائها 300 مليون شجرة مقتلعة وضياع سبعين فى المائة من المخزون الوطني من الأخشاب أين هذا الكلام فى فرنسا .....فرنسا احدى الدول المتقدمة فى العالم ولكن أمام الكوارث الطبيعية الانسان مهما بلغت درجة التقدم ضعيف الحيلة اليس كذلك ؟؟؟؟ وبالنسبة للعواصف الرعدية والبرقية : العواصف الرعدية العنيفة المصحوبة بالبرق تسبب تفريغ شحنات كهربائية بصورة مفاجئة والعواصف الرعدية غالبا ما تسبب أمطارا غزيرة مصحوبة بالبرد ورياح شديدة وأحيانا تسبب تساقط الثلوج . وعلى المستوى العالمي فان البرق خلال فترة الجفاف يكون عاملا مسببا مهما باشتعال الحرائق في مناطق الأعشاب والغابات فى أمريكا وانجلترا وفرنسا وغيرها وهى دول متقدمة أيضآ اليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ د تحدث الفيضانات في أي مكان نتيجة غزارة الأمطار وقد تحدث بعد فترة جفاف فعندما يسقط المطر الغزير على ارض جافة وصلبة حيث لا يتمكن الماء من اختراق الأرض . وسبب الفيضانات قد يكون عواصف رعدية و إعصار استوائي منخفض جوي عميق وحالات عدم الاستقرار الجوي . والفيضانات تؤثر على حياة الإنسان من مختلف النواحي وقد تكون سببا في الوفاة ومن نتائجها ومخاطرها انتشار الأمراض والإغراق وانزلاق للتربة وانهيارات وتسرب المجاري وطبعا تؤثر سلبا على الزراعة والثروة الحيوانية , فقد تأثر بالفيضانات واحد ونصف مليار شخص في العقد الأخير من القرن العشرين . أما الانجرافات الطينية والترابية هذه حوادث محلية عادة تكون غير متوقعة وتحدث عندما يهطل مطر غزير أو ثلوج فجائية أو عندما يذوب الجليد وعادة تحدث من المناطق المرتفعة إلى المناطق المنخفضة وقد تصل سرعتها إلى أكثر من خمسين كيلومتر فى الساعة وقد تسبب دمار للمباني والأجسام والإنسان ففي فنزويلا عام 1999 وبعد مطر استمر أسبوعان حدثت انزلا قات طينية وترابية دمرت مدن صغيرة وسببت قتل حوالي خمسة عشر الف إنسان وأقول هذا بسبب موجة الطقس السىء التى هاجمت مصر فى 24 أبريل وأدت الى غرق كثير من الطرق والشوارع وخرج علينا بعض الحاقدين على مصر ليهاجمون الرئيس والحكومة ويتهمونهم بالسرقة والاهمال وكأن هذا لايحدث الا فى مصر فأنا اعرف طالب فاشل فى التعليم لم يكمل المرحلة الثانوية خرج يتحدث كخبير عن المفروض الذى كان يجب ان تتبعه الحكومة لكى لايحدث ذلك وغيره وغيره على شاكلته استغلوا صحف التواصل الاجتماعى وأخذوا يسبون فى مصر وما بها ليعلنون عما بداخلهم عن حقد دفين لهذه البلد بلا سبب انظروا كما قلت الى أثر الكوارث الطبيعية على العالم وكيف تتأثر بها الدول الكبرى قبل الصغرى لتعرفوا انكم جهلاء حاقدين على بلدكم التى تأويكم أيها الجهلاء فلم يقل احد يومآ ان الكارثة الطبيعية ابدى مسئولية بشر أو انه من السهولة من الممكن ان يتصدى لها انسان ولكى الله يا مصر من شر هؤلاء الذين يظنوون انفسهم خبراء وهم فى الحقيقة جهلاء لايفقهون شيئآ فمن يقول ان اثر الكوارث الطبيعية المفاجئة بسبب حكومة او شخص او رئيس بصراحة ليس الا .....