فى كل مرة تنتحل البراءة تنتحل العشق تسوقنى إليك كمعصوبة العينين مكممة الافواه مكبلة اليدين والقدمين تحركنى كربوت إنسان آلىِ فاقد الالية فاقد السيطرة فاقد الرأى فى كل مرة أيها الرجل أقرر أنها النهاية وحين آراك أندفع اليك مسلوبة الفكر مسلوبة الارادة وحين تغمرنى بالحب بالعشق بالحنان أنسي كرهى واتذكر إشتياقى لك أيها المحتال ذات مرة قررت الا أعاود الكرَة أيها الرجل ونجحت ف الابتعاد وبعد اعوام عدت الىِ رفضت العودة اليك فتوسلت الىِ وركعت تحت قدمىِ وأقسمت علىِ والدموع تملأ عينيك فضعفت امامك وعدت وكلى اشتياق ونسيت مامضى وما كان ايها العاشق المحتال