رياض عبدالله الزهراني في كل مرةِ يظن عقل الرجل السعودي المحشو بالمتناقضات أن الهدف الذي يُناضل من اجله العالم هو ساق المرأة وأفخاذها الساخنة بفعل حرارة الجو الصحراوي ، للأمانه ليس جميع الرجال في السعودية أصحاب عيون وعقول ذكوريه حيوانية على الرغم من وجود ثُله ليست بالقليلة عيونها وعقولها جنسية جسدية تُعاني من فوبيا المرأة وتربط كل شيء بالجنس ومضاجعة المرأة بأي طريقةِ كانت . أفخاذ المرأة السعودية مثلها مثل أي فخذ بشري وساقيها كذلك لا تختلف عن ساق شقيقتها الأنثى بمشرق الأرض أو بمغاربها ،فما الذي يجعل العالم يُسخر إمكانياته من أجل ذلك الساق هل ساق المرأة السعودية وفخذيها مُثير لدرجةِ تجعل العالم لا يغمض له جفن وهي مغطاه بسوادِ صباح مساء ؟ المنطق يقول ان المرأة السعودية ليست مستهدفة ، ما يستهدف المرأة هو الجهل والتجهيل والتهميش وكل ذلك بسبب الخوف منها وليس عليها ، المرأة السعودية وصلت لمرحلة عقلية وعلمية متقدمة ومحاولات تقزيمها لن تؤتي ثمارها حتى وإن كانت تلك المحاولات مُغلفه بغلافِ يحسبه الجاهل ديناً يتقرب به إلى الله ، الدين واضح لا يحتاج لزيادة توضيح وكل ما هنالك عباره عن آراء وإجتهادات فقيه قابله للأخذ والرد والعمل بها وعدم العمل بها لأنها ليست نصوصاً مقدسة وهذا ما يجب أن يفهمه المجتمع ، مشكلة العقل السعودي تكمن في جهله المركب الذي ورثه كابرِ عن كابر ، جهل تكرسه وتعززه العادات والتقاليد والتقليدية في التعليم وتغذية العقل بمنقولات وإستخراجات بشرية تحيط بها الشوائب من جميع الجوانب ، إذا خرجت المرأة للعمل أو للتسوق أو لأي أمرِ فإنها في نظر المهوس بالجنس الخاضع لعلل فلان إبن علان إمرأة متمرده على الشرع الحنيف الذي امرها بالجلوس في البيت مهما كانت الظروف وهذا تفسير خاطيء للأيات ولي لأعناقها وصرفُ عن مسارها الصحيح والمصيبة إن ارادت إرتداء زي يناسبها وعن قناعة تامة فلا يسعها تخطيء صك الغفران والتوشح بالسواد لتبدو طاهره عفيفه فالطُهر مقاسه لون الزي وهيئته ومدى رضى فقهاء ومتديني المجتمع عنه. في كل مرةِ يخرج المرضى إلى العلن همهم المرأة فهم يريدونها سوداء كاحلة من رأسها إلى اخمص قدميها ، المرأة صاحبة عقل ومالكة لحق الإختيار والتصرف في شؤونها الخاصة فهي ليست بحاجة لمرشد روحي يُرشدها وليست بحاجة لحارس يعد أنفاسها ويحاسبها على حركاتها وسكناتها ، المرأة الواعية المؤمنة بكيانها لا تبيع عرضها ولا تساوم على حقوقها فمتى يعي أصحاب العقول المهووسه ذلك ويلتفتوا لما هو أهم وأجدى بدلاً من الركض خلف نظرية المؤامرة وملاحقة ساق المرأة أينما حل وذهب .. @Riyadzahriny
