كل يوم حكاية جديدة، وكأننا نتابع مسلسل تليفزيونى، لكن حقيقة الأمر أن الحكاية هذة المرة حكاية سخيفة لأنها تتعلق بالمرأة ومن الطبيعى فإن كل مايتعلق بالمرأة يُصبح أمراً حيوياً بالنسبة إلى الرجل. ماذا يُريدون من المرأة ؟ وما الذى يعود على المرأة والرجل والمجتمع إذا نحن أوصدنا الأبواب على النساء؟ وإذا فعلنا هذا ، كيف ننظُر أنفسنا أمام مرآة دواخلنا؟ هل سنظل ننتمى إلى بنى إنسان أم نكون أى شيئ إلا أن نكون بنى إنسان؟ وفى دهاليز الوهابية ذكرت لى مُعلمة سعودية أن الرجل حينما يذكُر زوجتة يقول بعدها أعزكم اللة، ولم أنتبة إلى المعنى من هذة الكلمة، فتساءلت وما هية المشكلة، فأوضحت لى المعنى والحقيقة وقالت أن هذة الكلمة فى المجتمع السعودى تُذكر مباشرة بعد ذكر دورة المياة، أى إنها تُذكر بعد ذكر أمر كرية. هذة هية المرأة لدى السلفيين وهذة هية وجهة نظر رجال السلفية إلى المرأة بأنها شيئ كرية يخجلون حتى من ذكرة. الجكايات كثيرة وهية ليست مجرد حكايات بل هية حقائق ، والأهم من هذا كلة إنة ليس من حق أحد أن يُعين نفسة وصياً على أحد فى دينة فكلنا أمام اللة سواء رجلٌ وأُنثى وأوجة كلامى إلى نساء الصمت بأن يُعلنوا عن أنفسهم وعن مواقفهم ولا يخشوا شيئا وحتى إذا رغبوا بالعودة إلى البيت فهذا حقهم وعليهم أن يوضحوا لنا قناعتهم.. [email protected]