الجزء الأول اليوم الأول : مصيبة .. كارثة ايه اللى بيحصل .. أنا مش مصدقه نفسى أنا سوزان مبارك .. سيدة مصر الأولى أخرج من قصر العروبة بالمهانة دى مش ممكن يكون اللى بيحصل دا حقيقى أنا سوزان مبارك .. أخرج لشرم الشيخ مذلوله كده ايه ده .. الناس دى اتجننت أنا خايفه أكون أنا اللى اتجننت أنا بقيت مش عارفه حاجه خالص أنا مصدومه من اللى بيحصل فى الشوارع همه دول الناس اللى كانوا بيهتفوا بحياتى هيه دى الجماهير اللى كانت بتصقف لى مش ممكن .. ايه الهيصه اللى عاملنها فى كل مكان بيقولو ثوره .. ثورة ليه .. ثورة ضد مين معقوله فيه حد يقدر يقوم بثورة ضد حسنى حسنى صاحب الفضل على مصر والمصريين كلهم الدنيا جرى فيها ايه شوية رعاع بيهتفوا بسقوطنا ويجبرونا على الهروب لشرم الشيخ اليوم الثانى : حاجه غريبه .. حسنى مستسلم كده ليه مش قادر يعمل حاجه أنا كنت فاكره انه أقوى من كده معقوله الخضوع اللى هو فيه ده كل حاجه بقت غلط فى غلط فين الزفت عز ؟ وفين الأهبل زكريا ؟ حتى نظيف الطويل ع الفاضى مشغول مع عروسته فالح قوى يعنى .. هو دا وقته يا ابو طويله وكمان الأصفراوى صفوت أختفى .. هربان غريبه قوى مش لاقيه حد جنبى وفين البهايم بتوع الحزب الزفت الوطنى شاطرين بس يكوشو على كل حاجه .. ما بيشبعوش أبدا كده برضه يعضوا الايد اللى أحسنت اليهم فعلا .. خونه .. مالهمش آمان حتى الشويه المحترمين فيهم ساكتين كانوا فالحين يعارضو سياساتنا دلوقتى ليه مبيعارضوش الرعاع اللى ماليين الشوارع قال ثورة قال .. بأمارة ايه دا احنا كابسين على نفسهم تلاتين سنه جايين يفوقو دلوقتى ناس تخاف .. متختشيش اليوم الثالث : ايه الحكايه .. الحكايه بجد ولا ايه أنا سامعه من هنا هتاف الناس أنا كنت فاكره الموضوع سهل شوية عيال .. وشوية جعانين هنقدر نسيطر عليه ونلمهم كده الحكايه بانت .. مش حكاية عيال وجعانين لأ .. دا الحكاية أكبر من كده دا الشعب كله فى حالة هيجان يا خبر اسود .. يا خبر أسود الجيش كمان معاهم .. بيساندهم وكمان المجلس العسكرى فى صفهم .. وبيحميهم أنا عارفه المشير طنطاوى ماكنش عاجبه اللى احنا بنعمله بس هو راجل عسكرى منضبط لكن انه يساند اللى بيقولو انهم ثوار لأ .. لأ .. دا كتير قوى أنا عارفه ان المشير مبيحبش ابنى جمال وكان دايما يقف ضد طموحه وعارفه كمان ان جمال مبيحبوش وكان أول حاجه هيعملها لما يمسك الحكم هيخلص منه هو وزمايله فى المجلس العسكرى بس ماكنتش فاكره ان المشير يقف ضد حسنى وكمان يجبره على التنحى . ----------- الى اللقاء فى الجزء الثانى