ناديه شكري فى هذا الشهر سوف نحتفل بالذكري السابعة لثورة 25 يناير 2011 والذي قام بها شعب مصر بناء على دعوات على الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بضرورة النزول إلي ميدان التحرير يوم 25 يناير وذلك لتحقيق ثلاث أهداف وهي عيش حرية وعدالة اجتماعية وبالفعل تجمعت جميع فئات الشعب المصري فى ميدان التحرير ينادي بهذه الأهداف لمدة 18 يوماًَ حتي تم الإطاحة بالرئيس السابق ولم يصدق أحد بأن هناك ثورة في ميدان التحرير حيث كان التليفزيون المصري وقتها يحاول التعتيم على هذه الثورة والجميع شاهد الثورة من خلال القنوات الفضائية وليس غريباًَ علي الشعب المصري أن يقوم بثورة ولكن دعنا نلقي نظرة على الثورات التي قام بها منها ثورة 1919ضد الإحتلال الإنجليزي وتدخله فى شئون الدولة بقيادة سعد زغلول ونجحت الثورة فى تحقيق أهدافها وهي صدور دستور مصري وقانون الإنتخابات وإلغاء الأحكام العرفية لكنها لم تستطع الثورة تحقيق الإستقلال التام فظلت القوات البريطانية متواجدة فى مصر وظل الشعب المصري لمدة 33 عام مستقره أحواله إلا أن قامت ثورة 23 يوليو 1952 بفضل حركة تنظيم الضباط الأحرار بقيادة محمد نجيب وأجبرت الملك التنازل على العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد وأهم هدف حققته هذة الثورة أن ألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية وتولى جمال عبد الناصر حكم مصر عام 1954 وظل الشعب المصري يعايش الواقع بالحالة الإقتصادية والإجتماعية لمدة 57 عاماًَ حتي قامت ثورة 25 يناير2011 فأذهلت العالم كله أن يقوم شعب مصر بمثل هذة الثورة والتي تختلف في طابعها عن الثورات السابقة التى قام بها الشعب ضد الإحتلال الإنجليزى وحكم الملكيه ويطلب بسقوط حاكم مصري أزاء إنخفاض المستوي الاقتصادي وإرتفاع مستوي المعيشة لدرجة أن أطلق عليها ثورة الغلابة ومكث الشعب المناضل فى ميدان التحرير أيام الشتاء القارص حتي يحقق مطالبه ولكن الآن بعد قيام هذة الثورة بفضل التحركات الشعبية ذات الطابع السياسي والإجتماعي والذي كان لها دور هام في تحفيز الشعب المصري على الإستمرار من أجل الثورة ولكي نحقق مطالب الثورة يتطلب منا الآن العمل بجهد فى الوقت الحالى أكثر من الكلام وأن يؤدي كل فرد واجبه نحو بلده فى المرحلة القادمة على أكمل وجه حتي نحقق سويا فى ظل القيادة مطالب ثورة 25 يناير وأن نعمل بضمير نحو هذا البلد لرؤية مستقبل أفضل للأجيال القادمة .