ابراهيم امين مؤمن إنّى خيّرتكِِ فاختارى . ما بين تلاطم امواجكِ او بين سفينة إبحارى . كم تحتكِ شوك يامراة يدْمى نعال الانسان . تعالى لارضى فانها ورد وياقوت ومرجان . اَلاَ ترىْ طوفان يضربكِ ما بين إقبال وإدبار . وإنّى بئر يبلعه فلا يبقى منه سوى قطرات . الا ترى رعدكِ يقصفكِ فيخفيك فى خِبْءٍ بامان . وانى غيث يدفعه خلف نجوم وسماوات . كم حاول ذئب ياكلك ايتها الظبية البيضاء . فتعالى لفردوسى فانها جنة اشعارك واشعارى . ارمى حقا ئبكِ الشّنعاء وارمى جسدك فى احضانى . لا تقفى هكذا يا امراة , لا ترحلى لصحرائكِ بل امضى فى خضرائى . طيري كالريح او الجنِّ فانى مشتاق بفؤادى . انصهرى بدمى وامتزجى فانى مشتاق لدماك . وارمى قبلاتك فى فاهى كى اطعم شهد الرحمان . ارتعشى فى صدرى حتى يخرج منى مسّ الجان . تنعم الدنيا بلذتنا , لذة حب وجنان . نغنى انشودتنا , انشودة اجمل من كل الالحان . ونرقص على رعشة روحينا , رقصة اجمل حوراء . ونشرب كأسًا ًبروينا , فلا نظمأ عبر الأزمان . هل علمتى الآن يا امراة . كيف تختارى ..؟ الناظم : ابراهيم امين مؤمن ( مصرى الجنسية