هبت نسمات الدكتور الجنزورى رئيس الوزراء على انتخابات مصر لمجلس الشعب 2011وملأ التفاؤل الشعب المصرى اليوم شهدت مدينة السرو حركة وتجاوبا شديدا فى الإقبال على الانتخابات وشوهد أمام اللجان طوابير منظمة بكل احترام وإقبال غير مسبق على الانتخابات زين هذه الصورة رجال القوات المسلحة بالوقوف فى شجاعة وصلابة كعادتهم فى تأمين الانتخابات وكان أمام كل لجنة ثلاثين جنديا وبعض الرتب بالإضافة إلى المدرعات المنتشرة أمام اللجان كما لوحظ احترام وتقدير الضباط لكبارالسن بالسماح لهم بالدخول دون الانتظار فى الطابور أما خارج اللجان كانت كتائب الشباب تعمل فى صمت من أجل توزيع أرقام الناحبين وإرشادهم إلى مقر اللجان واستخدم لأول مرة اللاب توب فى أماكن منتشرة خارج اللجان حيث أن الفرد لا يستغرق دقيقة فى معرفة لجنته وأحبط الأهالى محاولة تحرش أحد مناصرى مرشح الفئات بأحد المواطنين الذى كان يدعو أمام اللجان لمرشح من مدينة كفرسعد يسمى عبيد وأقنع الأهالى مناصر المرشح بتركه يفعل ما يريد لأن كل مواطن يعى ويعرف من سيعطى له صوته دون تأثير من أحد كما أن بعض من أعضاء حزب النور حاول التأثير بشدة على المواطنين فاعترضهم النحاس السنباطى مرشح حزب المحافظين وانصرفوا على الفور وكانت مطالب الناس هى اختيار ابن مدينة السرو العذب العراقى ثم بعد ذلك يختاروا مايشاءون هذا ومن سلبيات الانتخابات وجود أصوات غير حقيقية فى الكشوف حيث شملت الكشوف المتوفيين منذ فترات بعيدة وقريبة ولم يتم تنقية الكشوف الانتخابية بالإضافة إلى عدم السماح للمغتربين فى محافظات أخرى من طلبة الجامعات والعمال بالإدلاء بأصواتهم فى كشوف الوافدين مثل الاستفتاء على الدستور وهم بالملايين كما اعترض بعض الموظفين والموظفات بمدارس الشهيد عربانو وبنات السرو ومجلس المدينة على اختيار أعضاء اللجان لأنهم أهملوا مدرسى تلك المدارس من الاشتراك كأعضاء فى اللجان واستعانوا بمعلمين من خارج الإدارة فى مدارس مدينة السرو بدمياط وقدم بعض المدرسين فاكسا للسيد محافظ دمياط يستنكرون فيه ذلك ونأمل تداركه مستقبلا طلعت العواد