أصرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم السبت على أنها لم تغير نهجها بشأن سياستها الخاصة بالمهاجرين وذلك بعد أسبوعين من قولها إنها تتمنى لو عادت عقارب الساعة للوراء لتحسين استعداد ألمانيا لتدفق اللاجئين العام الماضي. ومُني حزب الإتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تنتمي إليه ميركل بهزائم في إنتخابات ولايتين الشهر الماضي بعد رفض الناخبين لسياسة الباب المفتوح التي تنتهجها ميركل وذلك قبل عام فقط من الإنتخابات الإتحادية. واستخدمت ميركل لهجة تصالحية وقالت إنها تتمنى لو استطاعت “إعادة الزمن للوراء سنوات كثيرة” لجعل ألمانيا تستعد لهذا التدفق متحملة بعض من اللائمة في هزائم حزبها. وقالت ميركل في تصريحات صحفية إنها تعمل منذ الصيف الماضي “بشأن حلول جيدة بالنسبة لألمانيا ولأوروبا”. وتشمل هذه الحلول حماية الحدود الخارجية لأوروبا ومكافحة أسباب هروب المهاجرين من الشرق الأوسط وآسيا وافريقيا. وقالت إنه بالإضافة إلى ذلك تعين على ألمانيا تنظيم عملية معالجة تدفق اللاجئين. وقالت إن ”هدفنا هو عدم تكرار حدوث وضع مثل الذي حدث العام الماضي وفي حقيقة الأمر لقد حققنا تقدما كبيرا خلال الاثنى عشر شهرا الماضية”.