سامي إبراهيم فودة إلى كل الشرفاء المخلصين والغيورين على هذه الحركة الفتحاوية العملاقة في كل إرجاء الوطن العربي والإسلامي والعالم بأسرة/أتمنى من صحوة فتحاوية,التمني شيء والواقع شيء أخر فما يجري على الأرض مؤشر خطير جداً بشأن الحراك الانتخابي اتجاه مراكز التسجيل,فالأمور صعبه ولا تبشر بالخير حتى الساعات الأولى من عملية التسجيل الانتخابي في المحافظات الجنوبية قطاع غزة,اليوم السبت الموافق 23/7/2016م,أتساءل أين هم الإخوة والأخوات في قيادة المناطق والأقاليم,أين هم الكوادر والنخب التنظيمية والفكرية والسياسية والقيادات الفتحاوية الوازنة,هل هم عاجزين,هل هم فاشلون,وغير قادرين على العمل من خلق حراك جماهيري فتحاوي متواصل لهذا العمل الوطني.... فان كان ذلك موجود ولم ترتقوا بعد لمستوي تحمل المسؤولية والمرحلة المقبلة وأعبائها,اللهم ارحمنا منكم واحمي لنا الفتح من شرور عقوقكم وصلف عقولكم,فعلينا استغلال الوقت والاستفادة منه يا جماهير الفتح العظيمة,ويجب العمل في كل مكان للحث على تسجيل الناخبين,وتحديد أماكن مراكز التسجيل,وتسهيل ما يلزم لهم,قبل فوات الآوان,وتكونوا أنتم صنيعة تكريس الانقلاب الدموي,وقد ساهمتم بتقاعسكم وتخاذلكم باغتيال حركة فتح مرة أخرى,في إبقاء من يحكموا غزة بالحديد والنار.... فالتاريخ لن يرحمكم,انزلوا يا أصحاب المسميات,انزلوا يا أصحاب الصور الفوتوغرافية,انزلوا يا أصحاب المنابر والمايكات والكلمات النارية,انزلوا يا أصحاب الحراك إلى الميادين,وتركوا مواقعكم وبرستيجكم التنظيمي والاجتماعي والسياسي وعلاقاتكم العامة,فقد حان وقت العمل ودقت ساعة الخلاص,فاليوم الفتح في أمس الحاجة لكم, فهي تريد منكم أفعالكم ... فمن هنا أدعو الهيئة القيادة العليا لحركة فتح في محافظات الجنوبية قطاع غزة وكافة الأقاليم للاجتماع الفوري والعاجل وإعلان حالة الطوارئ وتشكيل غرفة عمليات وخلية أزمة لمتابعة سير عملية التسجيل الانتخابي للناخبين ووضع خطة عمل إستراتيجية,لحشد أكبر قدر ممكن من الناخبين للمراكز ودوائر التسجيل الانتخابي المنتشرة في قطاع غزة الصامد وأرجو من جميع الإخوة الأماجد والأخوات الماجدات تحمل المسؤولية الأخلاقية والوطنية اتجاه حركة فتح,وترك كل الخلافات الثانوية الداخلية بين أبناء الديمومة جانباً والتركيز على إعلاء صوت الفتح عاليا في كل المواقع والميادين.. والله ولي التوفيق لكم دمت ودام الوطن والشعب والفتح بألف خير اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد.. والله من وراء القصد أخوكم ابن الفتح البار /سامي فودة /أبو الأديب.