كتاب كليلة ودمنة ,وهو كتاب وُضعت مادتة فى القرت الرابع الميلادى , وهذا الكتاب عبارة عن مجموعة من الحكايات والقصص التى نعيشها , ولكنها منقولة على ألسنة الحيوانات , والطيور, حتى إسم الكتاب كليلة ودمنة , يرجع إلى حيوان إبن آوى وهو الذئب . والذى صاغ هذا الكتاب وألفة بيدبا الفيلسوف الهندى , لملك الهند دبشليم , حتى يكون ذكرى وتخليداً لإسمه . وتُرجم الكتاب إلى عدة لغات منها الفارسية والإنجليزية , وترجمة إلى اللغة العربية إبن المقفع . الكتاب يحكى عن السياسات الداخلية والخارجية , والتعاملات الحياتية, والخدع والنفاق , والخبث , والمؤامرات التى تُدار , والطيبة والوداعة ايضا , ولكن على ألسنة الحيوانات , والطيور ,كالأسد , والثعلب , والفيل , والثور , والحمامة والأرنب , وغيرهم ,... . كما أن الكتاب يُعتبر مادة هادفة ويُعتبر قيمة كبيرة ,و إستفادة كاملة لكل زمان وعصر لما يحتوى فى مجملة على النصح والإرشاد , والحكم والمواعظ . ومثل من الكتاب لمن إستعظم قوته وجبروته , فيدوس الضعفاء , ولكن هذا الضعيف يستعين بذكاءة وقوتة الداخلية وعقلة وبأفراد من حولة يساعدوة ويقوى بهم . كمثل الفيل والحمامة مر الفيل وهوذاهب ليشرب الماء , على عش الحمامة , فهدمة بقدمية وقتل البيض وافرخ الحمامة , وعندما علمت الحمامة , قالت : ماالذى حملك على ذلك ؟ أهو لأنى ضعيفة وانت قوى ؟ قال هو ذاك ....! قررت الحمامة بأخذ الثأر فأستشارت من حولها , واستعانت بالغربان بفقع عينة حتى لا يرى مطعمة ومشربة , ثم استعانت بالضفادع أن ينزلن مكان منخفض عن الأرض ,و يحدثن صوت النقيق , حتى يسمع الفيل ذلك فيعتقد بوجود الماء , فيقع فى الحفرة , وحدث ما توقعته الحمامة , ودبرته , ثم جاءت لتحدث الفيل وتعطية درساً أنه وإن كانت صغيرة فى الحجم وتبدوا ضعيفة , ولكنها استطاعت أن تقهرة , وتهلكة .