الدكتور أحمد عبد الهادى تجولنا ساعات طويلة وسط " الغيطان " فى السمارة بين مئات الأفدنة التى يكسوها الخضار بين أعواد القمح الأخضر والبرسيم ... شعرنا بالجوع ... نزلنا أقرب أرض لنا دون أن نعرف صاحبها جمعنا الفول و"السريس " ... وجلسنا على أقرب " ريشة " وأخذنا نتناول كل شئ فى نهم ... الغريب فى الأمر أن صاحب الأرض عندما رآنا قام بنفسه بجمع المزيد من الفول ثم ألقى به بين حجورنا... وأخذنا نتناول كل شئ أمامنا فى طفولية وضحكات منتشية إنها مصر التى نعشق ... ومصر التى نهوى تحياتى أرض الطفولة والذكريات تحياتى لكم من السمارة قريتى العزيزة