على مدى قرون من الفساد والرشوة والمحسوبية واللامبالاة والأهمال تبعثرت خلالها أوراق أهم مرفق فى بلدنا الغالية مصر - وهو أدارات المرور - التى بذلت وتبذل قصارى جهدها مشكورة على أعادة الأنضباط الى الشارع والمحافظة على أرواح الملايين التى تظهر الأحصائيات العالمية على أنها من أكبر الأرقام بين الدول فآلاف الضحايا الأبرياء كل عام من المتوفين والمصابين والخسائر المادية بالمليارات هناك أكثر من 000ر12 ضحية سنويا لذلك فالحل يكمن فى أتباع خططا مدروسة أوجزها فيما يلى : • توزيع أفراد شرطة المرور عل جميع الشوارع الرئيسية فى المدن لضبط المخالفين بكل أنواعهم والذين أصبحوا يشكلون أعدادا مهولة من سائقى الموتوسيكلات والتوكتوك والسيارات منتهية الصلاحية وغير الحائزين على رخص قيادة ... وأحكام الرقابة بالكاميرات وتخصيص طرق للنقل وطرق للسيارات الأخرى – وتغليظ العقوبات وتطبيق القانون على الجميع • أعادة النظر فى نظام التأمين وتفعيله مع الواقع ووضع ضوابطه الملزمة لكافة الأطراف • فى كل الدول عند وقوع حادث تصادم تقوم شرطة المرور على الفور بالأنتقال الى مكانه وعمل أجراءات فى منتهى الأهمية منها التأكد من مسببى الحادث الحقيقيين وسحب رخصهم وهوياتهم مؤقتا وعمل رسم كروكى للحادث لتحديد الأضرار وتعويضها من شركات التأمين التابع لها السيارات المتضررة...لذا يجب تخصيص دوريات متجولة للمرور فقط للتعامل مع الحوادث بالسرعة الممكنة كما هو متبع فى كل دول العالم • وتأتى الخطوة الهامة بعد تحديد المخطىء والأجراءات القانونية للمصابين والمضارين من الحوادث --- وهى التصريح الرسمى من المرور بالأصلاح لدى الجهة أو الورشة والمحدد فيها وصف الضرر المثبت فى محضر الشرطة فقط للأصلاح والمدة الزمنية المقترحة لذلك ----- وتقوم دوريات المرور- وهذا الأهم- بتتبع هذه العملية فلا يستطيع صاحب أى ورشة أصلاح سيارات بتصليح أو سمكرة أو دهان أى سيارة بدون هذا التصريح -- وألا يعرض نفسه وصاحب السيارة المخالفة لذلك للمساءلة وفقا لقانون المرور • ..... وبهذا نغلق الباب على كل من هب ودب وارتكب ما يشاء من حوادث ومن هروب الشباب الغير مؤهلين للقيادة بعد وقوع الحادث وتزوير الحقائق والكذب.. ليعلموا أن الدولة والقانون لهم بالمرصاد ... – نتمنى أن نرى التطبيق الفعلى للقانون بكامل أركانه ومواده بالتفاعل مع قانون التأمين على كافة المركبات وندعوا للجميع فى أدارات المرور بالتوفيق والسداد ونشكرهم على جهودهم المستمرة من أجل سلامة المواطن وحمايته وحفظ حقه فى حياة بدون حوادث أوكوارث تعتبرها الأحصائيات العالمية أعلى نسب على وجه الأرض أذ تزيد 30 ضعفا عن المعدل العالمى نبيل شبكة مستشار ثقافى سابق - المنصورة [email protected]