الدكتور أحمد عبد الهادى شاب صغير فى العمر ... يواجه فى إنتخابات مجلس الشعب الأخيرة عتاولة ورموز السياسة ويواجه المال السياسى فى مصر بمفرده ... دون أى إمكانيات تذكر ... دون أموال مماثلة للتى يملكها أقل شخص فى منافسيه ... دون حزب يسانده .... ومنافسيه فى مركز السنبلاوين وتمى الأمديد بالدقهلية يملكون الإمكانيات التى تسد عين الشمس ... يملكون عشرات السنين من الخبرات السياسية التى يجيد فيها بعضهم اللعب على الحبال ويجيد البعض الآخر شغل السبع ورقات ... وبعضهم يعرف كيف يطوى آلاف بين يديه بشغل الحواة والكذب والدهاء السياسى .... إنه الشاب أحمد جاد ... إبن السمارة ... السمارة جذورى وقريتى ... التى منها وإليها دوما أعود .... أحمد جاد الذى يمارس العمل السياسى لأول مرة فى حياته أحمد جاد الذى لايملك واحد على مليون من إمكانيات عتاة الدهاء والخراب والسياسة والمال والسيطرة على مقدرات الأمور منذ سنوات طويلة فى دائرتى السنبلاوين وتمى الأمديد .... أحمد جاد الذى إعتمد على صدقه ونقاءه فى عالم السياسة مع مجموعة من الشباب صغار السن الذين قرروا أن يقولوا : لا لا للسيطرة على مقدرات الناس فى الدائرة بالباطل لا لسيطرة رأس المال السياسى لا لشغل الحواة والسبع ورقات لا للغش والنصب والتزوير لا لتوريث البلاد جيلا بعد جيل لا لضياع أصوات أهالى الدائرة أحمد جاد الذى كنت حريصا على أن ألتقى به فى السمارة فى كل زيارة وكان آخرها زيارة قريبة ... هذا الشاب البشوش الباسم دائما الذى لايكن لأى شخص أى ضغينه ... أحمد جاد الذى توكل على الله وعلى مجموعة من الشباب صغير السن وقرر أن يرشح نفسه فى إنتخابات مجلس الشعب الأخيرة فى دائرة تمى الأمديد والسنبلاوين وما أدراك ما دائرة تمى الأمديد والسنبلاوين إنها دائرة معروف أنها " أبشع " دائرة فى كل دوائر الجمهورية سياسيا ... حيث يوجد بها كل أنواع اللعب السياسى ... ويوجد بها أساطين المال والدهاء والمكر السياسى الذى سيطر به بعضهم على الأوضاع منذ عشرات السنين . دائرة تمى الأمديد التى تصور بعضهم أنها ضيعة ملكا له ولأى أحد يحدده هو من بعده ... دائرة تمى الأمديد التى تمتلأ خبرات سياسية وأموال لاتعد ولاتحصى بالمليارات لبعض مرشحى البرلمان .... فى مواجهة ذلك ترشح أحمد جاد وكثيريين تصوروا أنه شاب إستهوته الفرقعة السياسية والإعلامية ... مثل بعض المرشحين الآخرين ... أحمد جاد الذى يمارس السياسة لأول مرة ويخوض معترك الإنتخابات البرلمانية لأول مرة ... فى مواجهة تغول سلطة رأس المال وتوحش سياسيين كبار وسيطرتهم على الدائرة سواء بالعلاقات الإنسانية أوالأقارب أوبالبزنس أو عن طريق " رش الفلوس " ... هذا الشاب ومعه حفنة من الشباب والأقارب والمخلصين والمؤمنين بفكرة التغيير قرروا مواجهة توحش دائرة تمى الأمديد والسنبلاوين ... قالوا أنه لن يحصل على أكثر من أصوات عائلته وبعضا من الأصدقاء ... راهنوا أنه لن يزيد عن خمسمائة صوت فقط ... وكلها لن تخرج من السمارة ... فكانت صدمتهم بحق قوية حوالى ثمانية آلاف صوت حصل عليها أحمد جاد من كل أنحاء الدائرة ... وعتاولة السياسة حصلواعلى مثل هذا الرقم بعد عشرين عام من العمل السياسى ومن لم يكن له تاريخ .... فبأمواله إشترى ونثر أمواله على الدائرة .... أحمد جاد غرس بذرة التغيير وبذرة الأمل فى نفوس شباب آمن بوطنه وعشقه بصدق ... لم يحالفه الحظ فى النجاح هذه المره ... ودخل مرحلة الإعادة عتاولة السياسة وعتاة رأس المال ... أما هو فقد حصد آلاف الأصوات بعرقه وجهده وجهد الشباب الذى آمن به ... دون دعاية مماثلة للتى قام بها منافسيه ... دون سنوات طويلة من العمل الشاق دون أموال ينثرها فهو قليل الإمكانيات ... لقد حقق إبن بلدى العزيز أحمد جاد مافشل عتاة رأس المال والسياسة فى تحقيقه .... إنتصرت عليهم ياصديقى بالضرب القاضية حققت ماهم فشلوا فى تحقيقه إكتسبت حب الناس بداياتك كانت قوية ... أقوى من أموالهم وسلطاتهم ... المستقبل كله فى إنتظارك ... الوطن كله ينتظرأمثالك ممن آمن به وعشقه ... اخبط قدميك بقوة .... فأنت أعلى منهم وأرفع شأنا ... فهم الماضى وأنت تأكد من ذلك كل المستقبل