لا شك أن إستقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب التى تقدم بها اليوم 12/9 للرئيس عبد الفتاح السيسى والذى قبلها..وكلفها بتسيير الاعمال الى حين إنتهاء المهندس..شريف إسماعيل من تشكيل الحكومة الجديدة.. كانت إستقالة مفاجئة.. خاصة أن الإنتخابات النيابية ستتم قبل نهاية هذا العام واستقالة الحكومة مفترض تقديمها قانونا بعد انتخاب مجلس النواب أى خلال شهرين أو ثلاثة على الأكثر إذا ما هى الأسباب التى دفعت الحكومة إلى السرعة فى تقديم الإستقالة؟ أظن هناك أسباب ظهرت ضحت بالمهندس ابراهيم محلب ووزارته منها..ربما.. قضية الفساد المتهم فيها وزير الزراعة السابق واّخرين قد طالت عددا اّخر من السادة الوزراء.. أو شخص السيد رئيس الوزراء أو أن الأجهزة الرقابية..ربما فتحت ملفات أخرى من الفساد مثل ملفات الإستيلاء على أراضى الدولة وأملاكها فى الساحل الشمالى أو البحر الأحمر.....الخ عموما..لحق المهندس..إبراهيم محلب..بالرغم من تنقلاته الكثيرة بين المواقع الإنشائية بإعتباره كان مهندسا إنشائيا أو مهندس موقع لحق بمن سبقه سواء الدكتور..حازم الببلاوى والدكتور..عصام شرف..والمهندس هشام قنديل...وحتى الجنزورى........الخ مشتركا معهم فى نفس الصفة.. والتى هى عدم رؤية الواقع الفعلى.. والفشل فى تطوير هذا الواقع..ليكون إيجابيا..يخدم بدرجة ما الوطن بدلا من السلبية..وتوابعها.. ولذلك نأمل من الوزارة الجديدة..أن تقرأ الواقع ..وأن تتمكن من إيجاد الوسائل المحلية لتطويره.. كلماتى وبقلمى محمد جادالله محمد الفحل