كل قول لايرضيكم إنحياز للسلطة . كل إستهجان لتمردكم علي خيار الوطن وسيركم في فلك فكر الخطيئة إتهام بالنأي عن قول الحق . ياتري أي حق تريدون وقد إستبحتم كل شيئ أخذا بالقول الشرير القائل أن الغاية تبرر الوسيلة. الشعب المصري " يُؤيد" سلطة الإنقلاب ويثق في حكم "العسكر" بعدما ثار ضد حكم الفاشية وتغول مشايخ المنسر علما بأن ماحدث في30 يونيو 2013 لم يكن إنقلابا ولم يكن للجيش المصري العظيم أي رغبة في حكم مصر وكان التدخل لإنقاذ مايمكن إنقاذه بأمر الشعب . لقد سرتم في فلك كل من وجدتم لكم عنده حاجة بداية من الإنجليز ومرورا بالملك فاروق ثم كل أنظمة الحكم التي تعاقبت علي حكم مصر . الجنيه المصري كالدولار الأمريكي كالشيكل الإسرائيلي المهم أن ترغد جماعة الإخوان علي حساب ماتطاله أيادي القائمين علي أمر فكر الخطيئة وقد إستباحوا كل شيئ. لقد وصلتم إلي حكم مصر بالخديعة والكذب ودنستم قصر الحكم ولأول مرة في التاريخ يعترف رئيس للجمهورية بجرائمه جهارا نهارا ولم يجد في نقل أسرار الأمن القومي لقطر وغيرها غضاضة بل ولم يجد في التفريط في أرض سيناء لتكون وطنا بديلا"للفلسطينيين" مايشين وذلك إرضاءا للولايات المتحدةالأمريكية الساهرة علي بقاء إسرائيل تحديا لكيان ممزق إسمه الوطن العربي !. إنها الخيانة التي إستلزمت حتمية قطع دابر الخونة وتطهير ثري مصر وهاهي مصر تجابه الإرهاب بعزم لايلين وتلك عقيدة شعب قاوم الظلم منذ آلاف السنين وكانت خديعة التأسلم والتقية والعزف علي أوتار الدين جلية لشعب"حُر" فطن تماما لخيانة جماعة تستتر بالدين تحت مسمي الإخوان المسلمين. مصر قد تتعثر إقتصاديا وذاك جراء ماحدث لها من تجريف ممنهج طوال الحقب الماضية ولكنها لن ولن تستكين. لتستمر أحاديث جوقة العميان الباكين علي زوال دولة الأخوان ولن تجد لها منصتا. الشعب إذا يؤيد ماتزعم جماعة الإخوان أنه إنقلاب لأن الإخوان جماعة منهجها الكذب الممنهج وقد وقر يقينا بأنهم الإخوان الكاذبين وأن مصر العظيمة بريئة من فعالهم الشيطانية إلي يوم الدين.