وطن يشتعل ويواجه أقداره بثبات علي أمل أن يجتاز العثرات ومع ذلك هناك صمم من كثيرين عما يحدث بمصر ولمصر . حديثي عن إرهاب يتساوي مع إرهاب جماعة الإخوان وأقصد البلطجة الكروية والإنفلات المسيطر علي الوسط الرياضي في مشاهد تستلزم أن يكون للدولة هيبة . لقد وصل الأمر بنادي الجونة إلي إشراك طفل في الرابعة عشرة من العمر في مباراته مع الأهلي في كأس مصر إستهانة وإحتجاجا علي إتحاد الكرة وهاهو الأهلي يقرر الإنسحاب من الدوري والكأس وهاهو رئيس الزمالك يهاجم هذا ويتهم ذاك ووصل الأمر إلي إتهام مدير الكرة بالأهلي بأنه إخواني . البلطجة الكروية تتزامن مع غياب الأخلاق في مواضع كثيرة بمصر ولايمكن أن يعلو صوت فرد علي صوت الوطن. دولة الأهلي والزمالك في حرب الآن وقد تصل آثارها للجماهير وذاك هو الإرهاب بعينه.... مصر في خطر ولاوقت للفوضي والبلطجة. لابد من محاسبة إتحاد الكرة وحله لو إستلزم الأمر ولابد من مساءلة أي مسئول عن تصريحاته سواء في الأهلي أو الزمالك .... حديث البلطجة الكروية يؤكد أن مصر تحتاج لتطهير كامل في مواضع كثيرة سواء في الرياضة والقائمين عليها أو الصحافة والقائمين عليها وبالمجمل الإعلام الغائب عن قضايا الوطن تزامنا مع وجود شخوص تبتغي خير هذا الوطن ولكن الأبواب أمامها موصدة حيث لاصوت يعلو علي صوت السير في فلك المصلحة والشرفاء يمتنعون..... المحصلة أنه لا أثر لأي إصلاح مالم يوضع حد للفوضي. والبلطجة والركض في فلك المصلحة أخذا بالقول الشرير" الغاية تبرر الوسيلة.". إتقوا الله في مصر !