صادق رئيس الجمهورية علي قانون مكافحة الأرهاب الجديد رقم 94 لسنة 2015 لينشر في الجريدة الرسيمة بالعدد رقم 33 مكرر في 15 أغسطس سنة 2015 علي أن يبدأ العمل به في اليوم التالي لنشره وما أن صدر القانون حتي تباري فصيل بعينه في الهجوم عليه بألفاظ مشبوهة لاتخرج إلا من إرهابيين لابد من قطع دابرهم كي يحيا الوطن وقد تتبعت تصريحات خفافيش الظلام التي كانت لوكالات أنباء أجنبية والهدف بالطبع معلوم وهو سيئ وقد أتت تصريحات هؤلاء المعارضين علي شاكلة جمهورية الظلام وأن هناك أيام قاتمة قادمة . بدوري قرأت القانون ومن الطبيعي أن يكون أول معترض عليه الراكضون في فلك جماعة الإخوان الإرهابية سواء كانوا مؤيدين أو مرتزقة . في المقابل لم يرض القانون فصيل آخر مشبوه مسماه النشطاء وهؤلاء يحيون علي أموال مشبوهة تأتي من الخارج لمقاصد مشبوهة. بمطالعة القانون وجدته قد وردت في مقدمته في الباب الأول تحت عنوان الأحكام الموضوعية -الفصل الأول - وقد نص حرفيا أنه في تطبيق أحكام هذا القانون يقصد بالألفاظ والعبارات التالية المعني المبين قرين كل منها وإستطرد في تعريف الجماعة الأرهابية بأنها" كل جماعة أو هيئة أو منظمة أو عصابة مؤلفة من ثلاثة أشخاص علي الأقل أو غيرها أو كيان تثبت له هذه الصفة أيا كان شكلها القانوني أو الواقعي سواء كانت داخل البلاد أو خارجها وأيا كانت جنسيتها أو جنسية من ينتسب إليها تهدف إلي إرتكاب واحدة أو أكثر من جرائم الإرهاب أو كان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها لتحقيق أو تنفيذ أغراضها الإجرامية "...وتطرقت المادة الثانية إلي تعريف الإرهابي وذكرت أنه كل شخص طبيعي يرتكب أو يشرع في إرتكاب أو يحرض أو يهدد أو يخطط في الداخل أو الخارج لجريمة إرهابية بأية وسيلة ولو بشكل منفرد أو يساهم في هذه الجريمة في إطار مشروع إجرامي مشترك أو تولي قيادة أو زعامة أو إدارة أو إنشاء أو تأسيس أو إشتراك في عضوية أي من الكيانات الإرهابية المنصوص عليها في المادة رقم "1" من قرار رئيس الجمهورية رقم 8 لسنة 2015 في شأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين أو يقوم بتمويلها أو يساهم في نشاطها رغم علمه بذلك "... ثم تعرضت المادة الثالية للجريمة الأرهابية. والمقصود بها...... ماسلف من مواد " هو" من جعل الفصيل المتمرد علي خيار الوطن يؤلب الرأي العام في الداخل والخارج ضد قانون مكافحة الإرهاب في فجر ظهوره.... بعد كل ماحدث بمصر ولمصر منذ أن قامت ثورة 30 يونيو كان لزاما صدور هذا القانون وقد صدر متأخرا ... المحصلة أن كل حديث عن الإعتراض علي هذا القانون هو جزم ويقين بأن المعترض إرهابي لابد وأن يشمله تطبيق هذا القانون . مصر في خطر ومن يتحدث عن آثام القانون ينبغي عليه أن يسأل نفسه مصر أم جماعة الإخوان المتمردة علي خيار الوطن . آن " التعجيل " بتطهير مصر من الإرهاب ولأجل هذا صدر قانون مكافحة الإرهاب.... ثأراً لأرواح الأبرياء وقد فقدت مصر خيرة أبنائها علي يد كفرة فجرة لابد من تحريقهم حرقا كي يحيا الوطن.