قيل يوما لاتجادل الأحمق فقد يصعب علي الناس التفريق بينكما. لأجل هذا فإنني أهيب بشرفاء المصريين النأي عن التعقيب علي جماعة أهل الوهم وقد وظفوا" مشاة" الجماعة "الطلقاء"لأجل بث الإشاعات والتسفيه من الإنجازات وصولا إلي إيصال الإحساس بدوام الإحباط لدي المصريين طالما ثاروا ضد جماعة تاجرت بالدين وبآمال المصريين تحت مسمي الإخوان المسلمين.حديث الماضي لاطائل من وراءه وقد آن لمصر أن تنظر للأمام نأياً عن أحاديث اللئام الغارقين في الأوهام مروجين بأن المعزول" مرسي" سوف يعود وأن مرشدهم وزبانية جماعته بمنأي عن العقاب إذا ماتأيدت الأحكام الجنائية الصادرة بحقهم جراء جرائم إرتكبوها في حق الوطن.وهاهي مصر تواجه أقدارها بكبرياء.يد تبني ويد تحمل السلاح للتصدي للإرهاب الإخواني المبتغي دوام إراقة دماء المصريين الأبرياء. لابد للقافلة أن تمضي نحو الأمام لأن مصر تعثرت طويلا وصار حديث الإصلاح هو" الواجب" الإنتصات", لقد تم إفتتاح قناة السويس الجديدة يوم الخميس 6 أغسطس 2015 في مشهد"تاريخي" رائع أدخل علي قلوب المحبين لهذا الوطن السكينة والطمأنينة وقد حمل ذلك الحدث "البشري"بأن الخير آت مادامت مصر الرسمية تعمل جاهدة لأجل إستكمال الإصلاح المنشود ولم يكن مستغربا أن يخرج دروايش جماعة أهل الوهم للتسفيه بالإنجاز المصري الجديد ولعل رد الفعل الشعبي بإستقبال الحدث التاريخي المتمثل في إفتتاح قناة السويس الجديدة"بالخروج" في الشوارع والميادين في مواكب فرح شعبية تحمل اللافتات والأعلام لخير رد علي فصيل الخارجين عن لواء الوطن وقد تملكهم الحقد المقترن بالكراهية!, ولأجل هذا لاسبيل إلا النظر للأمام نأياً عن أهل الظلام الغارقين في الأوهام. لقد ثارت مصر ضد الإخوان لترد الجماعة بمحاولة تحريق وطن بأسره ولكن الله سلم, وعليه فإن حديث الحرب ضد الإرهاب هو الواجب الإنتصات إليه لصون أمة في خطر يراد لها التدمير من فصيل فارق العقل والضمير. مصر لن تموت ولن تستكين إلي يوم الدين .عاشت مصر . الموت للخونة أعداء الوطن والدين.