مستشار / أحمد عبده ماهر حينما يتفق علماء أمة على ترويع أمة بأسرها فنحن نكون بصدد جريمة. وحينما ترتاع أمة من المحيط إلى الخليج من [أمنا الغولة أو العفريت] فهي بلا شك أمة ساذجة ومهبولة.....وهذا ما حدث على أرض الواقع فعلا: • فخافت الأمة وارتعبت من [الثعبان الشجاع الأقرع] وهو أشهر شخصية في دراما الرعب الأسود. • وخافت الأمة من منكر ونكير وشكلهما المرعب. • وخافت الأمة من مرزبات الحديد التي يُضرب الناس بها فينزلون للأرض السابعة ثم يصعدون مرة أخرى ليعاود منكر ونكير الضرب بالمرزبة ثانيا وعاشرا وحتى يوم القيامة. • وخاف الناس من العمل السيئ حينما ينقلب مخلوقا يخاطب الناس في القبور وله رائحة منتنة ومنظر بشع مخيف حيث يقول لك بأنه باق معك في قبرك إلى يوم القيامة. • وخافوا من ضمة القبر حين يلتئم على جثة سيادتكم فتختلف فيه أضلاعكم وتصيحون [آآآآه] من شدة الضمة وقوة العصر. • وخافوا من جار ميت بجوارك يلحقه العذاب فتتأذى أنت بعذاب من بجوارك بالقبر. فما رأيكم بعلم الحديث وعلم العلماء وخبل النفوس وعقول صدقت كل تلك الخرافات. وهم أيضا لم يصدقوا القرءان بأنه لا زمن بالقبور، وأنه لا عذاب قبل الحساب، وأن الموتى بحالة رقاد لا يشعرون بالزمن وهم بِحالة سكون ، وأن أجسامهم تتحلل بلا ألم....وأن الله يؤخر حساب الظالمين ليوم القيامة. لهذا سنظل أكبر أمة مهبولة بالتاريخ....فنحن كالهنود الحمر الذين يعتقدون في خرافات الأجداد. ------------------------ مستشار/أحمد عبده ماهر محام بالنقض ومحكم دولي وباحث إسلامي