ما يحدث فى تركيا وتناقلته وكالات الانباء عن انتهاك حقوق المتظاهرين السلميين الذين لايقومون بأى تخريب لبلادهم ولكن الشرطة هناك تفعل بهم ما لم يحدث من قبل من اعتقالات ورصاص حى وانتهاك شابات ثائرات والقبض والتحرش بهم علنآ فى الشوارع والاف الفتيات وهنا يتساءل البعض ان سيدة واحدة ووفق خطة مرسومة قامت بالتمثيل ان الجيش اعتدى عليها وانه قد اغمى عليها .....سيدة واحدة وبخطة لحركة 6 ابليس انقلب العالم كله على مصر وظهر المنظمات الحقوقية ومنظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الانسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل وامريكا تشجب وانجلترا تشجب وثورة من اجل امراة واحدة تقوم بالتمثيل ان الجيش قد اعتدى عليها والاف السيدات والرجال فى تركيا ولم نسمع صوت واحد يشجب او يتكلم ولم نسمع حقوق الانسان او حتى حقوق الحيوان !!!!!!!!!!!!!!وهل الشجب وحقوق الانسان والعفو الدولية لاتعرف ان تشجب الا ضد مصر فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟سؤال فى الحقيقة يحتاج الى اجابة والى كل الجمعيات الحقوقية ولو كان الامر بيدى مقابل ذلك لقمت بألغاء كل هذه الجمعيات من ممارسة عملها فى مصر لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لانها لاتعرف العدل فى ممارسة عملها ولاتهاجم وتمارس ما يطلب منها من أمريكا الا ضد الدول التى يرونها ضعيفة رغم انها عقبة فى وجه امريكا لتحقيق مشروعها الشرق الاوسط الجديد ونفس الكلام ضد بشار الاسد انه يقتل الناس ويقتل الاطفال رغم ان الرجل يدافع عن بلده ضد مايرسلونه له من ارهابيين وكان يجب ان يفعل هذا وهاهو صامد رغم ان كل عملاء حقوق الانسان والعفو الدولية وكل المنظمات الحقوقية التى لم تستطع ان تقول كلمة واحدة لاردوغان قالوا الكثير عن بشار وهذا يوضح لنا ان هذه المنظمات افرادها بقدر ما يحصلون من اموال ودولارات يعملون ضد بلادهم ويشاركون فى محاولة هدمها ولعن الله كل من يشارك فى هذه المنظمات من المصريين و غيرهم من العرب لانهم فى الواقع تحولوا الى جواسيس وعملاء لايستحقون الا الاعدام وأين من يصفون أنفسهم بأنهم حماة الديمقراطية مثل الامريكان وغيرهم مما يفعله الحاج اردوغان ولكن فى الواقع الذين يطلقون على انفسهم حماة الديمقراطية هم أكثر من ينتهكون الديمقراطية والدليل ما يحدث فى تركيا وما حدث من شهور قليلة فى أمريكا