لقد تأملت هذا الخبر فى الكثير من الصحف: محاكمة عاجلة ل"برديس وشاكيرا" بتهمة الفجور! وتذكرت حكاية الرجل الذى يجلس فى الصحراء وقد تجرد من كل ملابسه إلا أنه ترك على رأسه "طاقية" وعندما مر عليه عابر سبيل سأله: - مالى أراك تجلس عاريا؟! فرد عليه قائلا: - هذه صحراء ليس لها حدود! فقال عابر السبيل: - فكيف تضع على رأسك "طاقية"؟! فرد الرجل: - إنه نوع من الإحتياط ربما يمر أحد!!! لقد تركت الشرطة والقضاء كل ما يحدث فى المقاهى التى انتشرت فى المدينة بما فيها من نشر الفجور ونشر السموم وتمسكت بمحاكمة عاجلة ل"برديس وشاكيرا"!!! لقد وصلت رائحة دخان الشيشة إلى دواليب ملابسنا على الرغم من حرماننا من فتح النوافذ إلا بعد الفجر عندما تغلق هذه المقاهى أبوابها!!! وبعد منتصف الليل يتم بيع المخدرات بعيدا عن أعين المراقبين!!! ومما يؤسف له أبلغنا عن تجاوزات هذه المقاهى كل من وزراة البيئة ورئاسة الحي وحقوق الإنسان بل وموقع رئاسة الجمهورية دون استجابة!!!