"كل جديد عند الناس له لذة” هي حكمة * عربية * قديمة هل قرأت جيدا كلمة عربية، هذا يعني أنني في عالم أخر يخلو من تلك العرب المذكورين في الحكمة، أم ماذا؟ من هم العرب الذي تتحدث عنهم، ملاحظة العرب الذين اعرفهم لهم حكمه أخرى وهي أن لكل جديد محاربون حاقدون مدمرون لا يستطيعون أن لا يقاوموه حتى وان كان جيدا)) هذه هي المقولة التي اعرفها في مجتمعي، إلا من رحم ربي، هذا الأمر دائما ما يحدث لي عندما أقوم بعرض فكرة بسيطة على من حولي، ردودهم دائما تجعلني اندم على الإفصاح أو التحدث إلى هذه العقليات الغير مؤهله … قرأت مقولة قالها الفيلسوف الانجليزي أي حركة عظيمة يجب أن تمر بثلاثة مراحل: * الاستهزاء * المناقشة * ثم التبني بالنسبة لأول مرحلة بالله عليكم نحن العرب أليس حالنا أننا نتمسك بها بأيدينا وأسناننا على آلا تنتهي فكيف تنتهي أأنت مختل؟ أتريد أن ننتقل الى مرحلة المناقشة؟ ماذا! نتناقش ما معنى هذه الجملة من الأساس أهي بمعنى نتعارك ام بمعنى أنني لن اقتنع برائك مهما قلت وفي نهاية النقاش سأقول لك * الموضوع منتهي بالنسبة لي *، أم أي نقاش يا ابن الحلال الذي تتحدث عنه ..! للأسف يوجد عقليات إلى الآن لا يعرفوا خطورة أن يهاجموا فكره قالها شخص و إن كان ذلك الشخص مراهق (اقصد صغير في العمر) مع أنني لا اربط كلمة المراهقة بعمر ولكن اربطها بعقل.، والرد على الفكرة بكل راحة * أفكار مراهقين و تعدي * أتعرف أن حجم المصيبة التي تفعلها تتعدى ذلك المراهق أو الشخص صاحب الفكرة الجديدة، انظر معي كيف لو كل المخترعات التي تتغنج بها أنت ألان أصحابها لقوا إنسان مثلك اقسم أن حالك سيكون حالا، على الأقل ما كنت تستطيع قراءة هذا المقال الآن، فعلى أي أساس تهاجم الأفكار الجديدة أأنت اينشتاين ونحن لا نعلم؟! ، ف والله اينشتاين كان يدعم حتى الأفكار التي كانت تهاجموه وتعارضوه، سنتفق على شئ، إذا ما كنت على ذو معرفة بالفكرة التي يقولها لك الشخص لا تتفلسف لا تتفلسف، على الأقل لا تتلفظ بكلمات التحطيم فربما كان هذا الأمر الذي سخرت منه بإمكانيه أن يحدث تغيراً في العالم اجمع فلا تتهاون بالتعامل مع الأفكار الجديدة وتقبلها بالسخرية أما بالنسبة لكل من يحمل في جعبته الأفكار الجديدة والإبداعية ويخاف الإفصاح عنها، سأسألك سؤال هل تعتقد أن فكرة صناعة طائرة تطير في السماء كان أمر سهلا في بدايته أو معقولا، بالطبع لا هذا يدل على مقولة قالتها الأدبية * هلين كيلر * (ما يكون بدعة في عصر ما يصبح مألوفا في العصر الذي يليه) لا عليك بمن حولك فكل المبدعون محاربون من قبل العقليات التي تحدثت عنها، أسعى وراء ذلك الهدف تاركا لهؤلاء المثقفون حرية السخرية والاستهزاء ……………. …………………. شكرا لكل من قرأ حرفي، عذراً عن أي تعدي على شخص او خطأ بتفكير: مها أسامة عباس