د. أحمد عبد الهادى ها قد جاءت عضوية إتحاد كتاب مصر ... بعد سنوات طويلة من الإنشغال فى مجال الإعلام والسياسة ... كان من المفروض أن تأتى منذ سنوات طويلة ... فقد نشرت لى مئات القصص القصص القصيرة جدا فى صحف عربية ودولية ... قال النقاد والأدباء عن قصص العبد لله أنها ظاهرة قصصية قادمة من المستقبل ... بدأت حياتى أديبا ... وإبتعدت عن الطريق لظروف السياسة والإعلام ... لكن الأديب ظل يدق الباب بقوة ... وأخيرا جاء منتصرا ... تأخر طويلا ... لكنه فى كل الأحوال قد جاء ... وبعودته نشر حزب شباب مصر هذا البيان الذى أعيد نشره هنا من جديد -------------------------------------------------- رئيس حزب شباب مصر عضوا باتحاد كتاب مصر -------------------------------------------------- حصل الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر على عضوية إتحاد كتاب مصر خلال اللجنة التى عقدتها لجنة القيد بالإتحاد مؤخرا . وكان عبد الهادى قد تقدم للحصول على عضوية الإتحاد بعدد كبير من أعماله الروائية والقصصية وبعضا من كتب أدب الرحلات والتى كان فى مقدمتها روايتى " العشق فى الزمن الحرام . المدينة تحترق " وعدد من المجموعات القصصية والتى كان من بينها " من أوراق الشاطر غريب . عندما يأتى الخريف " بالإضافة إلى كتاب " إلى الصين سيراعلى الأقدام " الذى يعتبر أحد كتب أدب الرحلات . الجدير بالذكر أن أحمد عبد الهادى بالإضافة إلى كونه رئيسا لحزب شباب مصر فهو رئيسا لمجلس إدارة ورئيسا لتحرير جريدة شباب مصر ورئيس الإتحاد الدولى للصحافة الإلكترونية وعضو نقابة الصحفيين المصريين . وقال عبد الهادى أن عضوية إتحاد كتاب مصر تأخرت طويلا جراء إنشغاله فى السياسة والصحافة مؤكدا أنه أول من إبتكر القصة القصيرة جدا فى العالم حيث نشرت له أكثر من ألف قصة قصيرة جدا عام 1987 أثناء عمله فى دولة الأردن حيث قامت الصحف هناك بنشر هذه القصص والتى كان من بينها صحف الدستور وشيحان كما نشرت له جريدة أخبار الأدب (المصرية) فى أعدادها الأولى أثناء تولى جمال الغيطانى رئاسة تحريرها عدد من القصص القصيرة جدا تلاها صحيفة الشعب التى كان يصدرها حزب العمل الإشتراكى عام 1992 والتى نشرت هى الأخرى له عدد كبير من القصص القصيرة جدا فى وقت لم يكن العالم بأثره يعرف هذا اللون الأدبى بعد . فى ذات الوقت الذى صدر له عام 2001 مجموعة قصصية بعنوان " أطفال وقتلة " والتى صدرت عن مركز يافا للدراسات والتى تضم عشرات القصص القصيرة جدا والتى أثارت ضجة إبان صدورها والتى تم ناقشها فى معرض القاهرة الدولى للكتاب آنذاك عدد من الأدباء والكتاب المصريين البارزين والذين كان من بينهم ناصر صلاح وعلاء الأسوانى وأحمد بهاء الدين شعبان وأمين إسكندر وقال أحمد عبد الهادى أنه يملك الكثير من الرؤى والتصورات والمشروعات الداعمة للنشر الإلكترونى فى إتحاد كتاب مصر والتى سيعرضها على مجلس الإتحاد خلال الفترة القادمة بالتنسيق مع بهاء الدين رمضان رئيس لجنة الإنترنت بالإتحاد معربا عن أمله أن تكون عضويتة إضافة ليس للإتحاد فحسب ولكن للثقافة المصرية والعربية مبديا سعادته بتفهم وترحيب قيادات مجلس إدارة الإتحاد بأى مقترحات من شأنها دعم دور الإتحاد على كافة المستويات خاصة مجلس الإدارة الجديد الذى يقوده الدكتور علاء عبد الهادى رئيس الإتحاد والدكتور جمال التلاوى نائب رئيس الإتحاد وحزين عمر سكرتير عام الإتحاد وأعضاء لجنة الإنترنت بالإتحاد معربا عن تفاؤله بدور غير عادى للإتحاد فى ظل المجلس الحالى خلال المرحلة القادمة .
