د. أحمد عبد الهادى والله العظيم ؟ ... شوية فنانين على شوية علماء على شوية سياسيين وإعلاميين يسبقوا السيسى لدعمه فى ألمانيا ... هو ده مفهوم رئاسة الجمهورية عن دعم مصر وصورتها بألمانيا وأوروبا ؟ ... يانهار إسود متنيل بستين نيلة ... !!! .... الإرهابيين يستأجروا مساحات مدفوعة الأجر فى كل صحف أوروبا وأمريكا ويتحركوا عبر لوبى فاعل فى كل وسائل الإعلام الدولية ضد مصر ورئيسها .. ويقودوا شبكات عنقودية على الإنترنت بمواقع التواصل الإجتماعى لتشوية صورتنا واحنا متصوريين إن شوية هتيفة يسبقوا السيسى أويرافقوه على نفقة مصر أوعلى نفقتهم الخاصة كده بأه الحل ؟ .... يانهار إسود على وطن يغرق فى جهل فى عصر ثورة الإنترنت وثورة الإعلام ؟ صح النوم يارئاسة الجمهورية الموقرة ؟ ليس هكذا تورد الإبل ... شوية الإعلاميين والهتيفة والطباليين المذكوريين أعلاه حل عبيط وساذج وجاهل ينم عن أن الثورة الإلكترونية حتى الآ ن لم تصل معاليكم ؟ الحل المذكور أعلاه يؤكد أن رئاسة الجمهورية حتى الآن تفكر بمنطق الثمانينات عندما كان السادات أومبارك يحرصان على وفد إعلامى مرافق لهما فى جولاتهما الخارجية ... لكن الزمن يا أشاوس تغير ... الزمن ياحضرات الأفاضل إختلف ... لم يكن هناك إنترنت ... لم يكن هناك فضائيات .. لم يكن هناك جيل ثورة الإنترنت ... لم يكن هناك إعلام خارجى يحاصرنا من كل جانب ... المفروض أن هناك لوبى مصرى داخلى وخارجى يدير المنظومة المعلوماتية بفهم وإستيعاب ... المفروض أن هناك إدارة فاعلة لصورة مصر فى إعلام الخارج .... إرحمونا واعترفوا بجهلكم وجهل الحكومة فى دور مصرى فاعل فى عصر السموات المفتوحة ... إرحمونا من شلة الطباليين التى كرهها الجميع فى مصر ولايعرفوا سوى مصالحهم الخاصة والدليل على ذلك إدارتهم للملف الإعلامى داخل مصر حسبما تقتضيه مصلحة رؤس الأموال التى تمولهم .... إذا كانت حكومة مصر فشلت فى إدارة الملف الإعلامى لمصر داخليا وخارجيا فهى معذورة لأن شخص مثل إبراهيم محلب يديرها فهو من عصر الأساطير وماقبل الميلاد ولايفهم شئ فى ثورة الإعلام الإلكترونى ... لكن أن يحدث الخطأ ويتكرر ويستمر ويتوغل من رئاسة الجمهورية فهو مالايمكننا أن نغفره أبدا لأنه بقدر حبنا للسيسى بقدر خوفنا عليه وعلى الوطن وعلى الدور الذى تلعبه رئاسة الجمهورية .... خاصة فى تلك المرحلة الحاسمة والخطيرة من عمر مصر ....