مقالي اليوم تكمله لسلسله مقالات عن الفساد الاداري في مصر, ومكافحه الفساد هو مفهوم اكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي , حيث شدد الرئيس علي ان الإرادة السياسية حريصة علي توفير الأجهزة الرقابية من خلال محور مكافحه الفساد. حيث اشار الرئيس انه كانت هناك اكثر من قضيه رشوه او فساد وهناك اليات لمكافحة الفساد وانه لا تهاون او رحمه , وضرورة محاربه الفساد كي تتقدم مصر بخطوات ثابته الي المستقبل اليوم رسالتي الي الاستاذ الدكتور محب محمود كامل الرافعي وزير التربية والتعليم هذا الرجل الذي يشهد له بالإخلاص في عمله منذ ان كان أمينا عاما لمجلس امناء الحملة الوطنية لتعليم الكبار, ان رساله التعليم لم تكتمل الا أذا اتخذنا من المصارحة والمكاشفة اساسا لنهضه تعليميه حقيقيه . فاليد القوية تبني ولا تخشي لائمه و اليد القوية لا بد ان تطال الفساد لكي تحقق نهضه تعليميه شامله يحلم بها ابناء مصر. سياده الوزير لقد وصلتني من الدكتور حسن العديسي , ممثل اصحاب مدارس إسكندرية للغات رسالته الثانية بعد ان نشرنا مضمون رسالته الاولي والتي يتظلم فيها من المستشار القانوني للوزير بالقاهرة ومدير عام التعليم الخاص بالوزارة بالقاهرة ووكيل اول وزاره التربية والتعليم بالإسكندرية ومدير عام اداره المنتزه التعلمية بالإسكندرية. حيث ذكر الدكتور حسن العديسي بأنه بتاريخ 582014 قد فوجئ بأرسال فاكس الي مدير عام اداره المنتزه التعليمية مباشرة , موقع من مدير عام التعليم الخاص بالقاهرة بناء علي مذكره للمستشار القانوني للوزير السابق بتعين السيدة مديحه العديسي ممثل لأصحاب المدارس بناء علي طعن قبل من محكمه النقض يعطيها الحق في رجوعها للشركة فقط وليس تعينها كممثله لأصحاب المدارس, وقد اشر علي هذه المذكرة من السيد الوزير السابق باتخاذ اللازم حسب القواعد , الا ان اداره المنتزه التعليمية عقدت لجنه تعليم خاص لتعينها ممثله لأصحاب المدارس وقد رفض الدكتور محسن زماره وكيل اول الوزارة سابقا قرار اللجنة وتم تحويل اعضاء اللجنة للنيابة الإدارية . الي الان انتهت الرسالة الثانية للدكتور حسن العديسي ومنها نتبين ان هناك تعنت واضح مخالف للوائح والقوانين من مدير عام التعليم الخاص بالقاهرة حسب ماذكر الدكتور حسن العديسي كذلك تحايل مدير اداره المنتزه التعليمية علي مذكره الوزير السابق رغم انه قد اشر علي المذكرة المقدمة من المستشار القانوني باتخاذ اللازم حسب القواعد الا ان مدير اداره المنتزه التعليمية قد فسر القواعد حسب هواه . أيضا نقطه استشفينها من رسالته وهي رفض الدكتور محسن زماره قرار اللجنة وتحويل اعضاءها للنيابة الإدارية انه كان هناك في وزاره التربية والتعليم من يقف سدا امام الفساد الاداري وهو ما تعودناه دائما من بعض رموز التربية والتعليم . سياده الوزير وكما عهدناكم دائما وكنا متابعين لإنجازات سيادتكم والتي لا تخفي علي احد في مسيرتكم الطويلة وخاصة عندما كنتم رئيسا للجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار ومستشار تطوير التعليم بالمملكة العربية السعودية وأمينا عاما لمجلس امناء الحملة الوطنية لتعليم الكبار لنهضه مصر . سياده الوزير ان النهضة الحقيقية للتعليم بمصر تبدأ بمحاربة الفساد الاداري وهي الحملة التي اطلقها سياده الرئيس والذي لا يكل ولا يمل ابدا من تكرارها لأنه يعلم ان مصر لن تنهض الا برجالها الشرفاء ومحاربه الفاسدين فلقد نخر الفساد كالسوس حتي وصل العظام والان نحن مع سياده الرئيس في كشف كل بؤر الفساد في مصر.