نحن الآن نقوم ببناء الدولة من جديد على أسس قوية ومتينة ناظرين دوما الى مستقبل واعد ومشرف بفضل من الخالق سبحانه وتعالى و جهود من مجموعات من الشباب الواعى من شعبنا العظيم بكل اطيافه وفئاته - تاركين ماض غابر مؤلم ملىء بالفساد بكل معانيه وسبله - فى البداية نجدنا فى أشد الحاجة الى الأصلاح بكل معانيه وفى كل مناحى حياتنا بلا أستثناء حيث نفتقد السرعة فى تفعيل الرقابة الفعلية فى مجالات الصحة من مستشفيات ودواء وتجهيزات ... الخ ويقترن بالصحة الرقابة على تطبيق مقاييس النظافة للبيئة من حولنا وحل مشكلة جمع القمامة .... ومراقبة نظافة كافة المطاعم ومحلات الأغذية حيث لا تطبق فى أغلبها المعايير المعروفة والصادرة من الحكومة ولكنها على الورق فقط ومن خلال الأعلام فى تصريحات تحتاج الى أعمال و مصداقية وصراحة ... نحتاج أيضا لبناء مجتمع مثالى سيحتاج منا الى سنوات يشارك فيه الى تنمية وأيجاد ثقافة الرقابة على كافة منشآت الدولة من المواطنين بتشجيع العمل التطوعى كالكشافة والجوالة وغيرها ..... فلا يمكن لأى دولة وحدها من خلال عدد محدود من الوزراء أو النواب أن تنجح وحدها فى تطبيق الرقابة بدون شعب واع يؤمن بالمواطنة وبكل أطيافه وفئاته من مسلمين ومسيحيين..... نحن بحاجة ماسة الى محاربة كل الأعلانات التى تخدع المواطن وتدعى بعلاج كافة الأمراض بالدجل والشعوذة والأعشاب .... نريد الرقابة على الأخلاق وضبط الشارع لردع بعض الشباب الغير مقدر للمسئولية كما نريد من مسئولى مكافحة التسول ردع هذه الفئة من المتسولين الذين يجمعون آلاف الجنيهات يوميا من الشوارع والأسواق ... كذلك نريد أغلاق العديد من المقاهى التى أنتشرت فى الأحياء بلا تصاريح أو رخص وتجلب لها المدمنين من الشباب الذين من المفترض أن تبحث الجهات الطبية والنفسية أحوالهم لعلاجهم .... آملين الأسراع فى تطبيق خطوات الأصلاح فى هذه الأمور وغيرها الكثير والكثير لنصل الى دولة كبرى تكون مثالا يحتذى به بين الدول كما كانت وستظل بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ..... نبيل شبكة مستشار ثقافى سابق - المنصورة