و الصبح في يدي أرمقه نصاعته تعانق نظري ميلاد يثأر للورق المتساقط جميلة أزقّة الشمس و هي تتأبّط قميص الخريف ليتوهّج الياسمين المتدلي من أعناقه يحملني إلى السفر الدائم لأتصفّح زقزقة الموج على الصخور يعانقني اللون الضائع وقطرات الرمال ينتشي بها النسيم مكتوبة أقدام الرحيل على الحلم النائم زورقي في عرض الغرق تركله العاصفة في بهجة العبث لأضيع في أزقة الغروب و الخطوط بالألوان تتلامس فتهمس الذاكرة بحكايات تعانق اليوم قدرة النسيان روح تحمل وشم الحروب فيعرّفها سلام في ثغره ابتسامة يائسة تبحث عن آمال تتنفس ...