لو سألتنى ما هذا الكلام الفارغ فتأكد أنى لن أغضب منك .. ولن يغضب منك سيد شيبه لأنه الله يرحمه ... لكن انظر معى بهدوء وتؤده لما يدور حولك من مهاترات وهذر . ستجد أن سيد شيبه الله يرحمه كان على حق .. لأن ما يحدث وما نراه ما هو إلا (ببيه ) ولكن الكل يفعلها دون إذن ودون أن يتوارى خجلا وسترا ... ألم ترى تلك المرأه البلاستيك التى تتعجب من غبائنا لأننا لا ندرك أن العلاقات الجنسيه قبل الزواج هى عين الحلال ... ألخ ألخ (والحكايه مجرد ببيه)... هذا ليس موضعنا لأننى ببساطه أتحدث عن العهر الإعلامى إعلام يجعل القطرة بحرا والصفر سفرا .. إعلام يمنح المنابر للسفهاء وأصحاب الترهات بل والمخابيل ليظهروا لنا أخبث وجوه الحضاره ..وتقوم الدنيا لأن هذا الشوباشى تفتق ذهنه الألمظى وقرر أن يفعلها هو الآخر أمام الجميع (دون أن يتوارى وراء عمود أو فى الخرابه) ليعلن عدم فرضية الحجاب ووجوب نزعه وبذل الجهد هو ومن شابهه فى محاولات التدليل على بيان مشروعية الحجاب من عدمه. ألخ ألخ (مجرد ببيه)..وتقوم الدنيا ولا تهدء ويضيع الوقت وتستنفذ الطاقات للرد على هؤلاء الموتورين فى أمور هى أشهر من أن تذكر أو تصبح مثار جدل ...فالكلام عنها أشبه بتفسير الماء بالماء وتشتد المنافسات .. فيخرج علينا صاحب الصوت الرخيم تارة بالملحدين وتارة أخرى بالشواذ والمتشبهين بالنساء واخيرا السحاقيات .. فترد عليه صاحبة الأنف المفلطح ذات الوجه الكئيب (صاحبة حلقات الجن )بحلقه جديده عن السحاقيات والشواذ.. وأخيرا ينضح الإناء المسموم عن ببيه آخر وهو ما يسمى بالحزب العلمانى المصرى الذى يجمع حفنه ممن يسمون أنفسهم اللادينيون أو الربوبيون الى آخره من مسميات الملحدون .. وهو حزب تحت التأسيس أى فى مرحلة جمع التوكيلات لكن جرى التعامل معه إعلاميا وكأنه حزب قائم على الأرض وله قاعده جماهيريه فى الشارع ...(والحكايه مجرد ببيه) ما هذا الهذر والتخلف الذى يقتحم حياتنا حتى غرف النوم فلا تجد معه حلا سوى أن تسند ظهرك وتمد قدميك وتفصل سكينة الكهرباء وتشعل مصباح الكيروسين وتركب آلة الزمن لتغادر زمنا لا عيب فيه سوانا .. أيها الموتورون.. اللى عايز يعمل ببيه يرفع ايده ويروح الخرابه ....