على الطريقة الهندية يرقص شباب وفتيات مصريون على أنغام بوليوود الهندية، في إطار فعاليات ورشة رقص هندي نظمتها سفارة الهند، اليوم بدار الأوبرا المصرية للجمهور، ضمن فعاليات مهرجان "الهند على ضفاف النيل". وينظم مهرجان "الهند على ضفاف النيل"، الذي تنطلق فعالياته اليوم وتستمر حتى 17 أبريل، ندوة للممثل الهندي أميتاب باتشان، وعروض لفرقة بوليوود الفنية، ومهرجان للمأكولات الشعبية الهندية، ومعرض للحرف اليدوية الهندية في إطار حملة تنشيط السياحة في مصر. ورأت فاطمة محمد محمد أن هذه الاحتفالات تشعر المواطنين بالبهجة مثلما حدث اليوم من خلال تفاعل المصريين مع الحدث، مشيرة إلى أنها تهتم بالفنون بشكل عام نظرا لتواجدها في أسرة فنية. وقالت محمد "النوع ده من الرقص مفيهوش أي خلاعة"، مشيرة إلى أن الفن بشكل عام يشعرها بالبهجة، ودعت الدول الأخرى لإقامة مهرجانات مماثلة في مصر. وقام بتدريب الجمهور على الرقص المدرب الانجليزي جيل شويان، وهو يعمل في الهند في مجال التدريب على مختلف الرقصات. وتعترض هاجر أمل طالبة، بكلية تجارة قسم اللغة الفرنسية، على رفض المجتمع مشاركة المحجبات في الرقص، قائلة "أنا حرة الحجاب اختياري والمشاركة في الرقص برضه اختياري وعلى المجتمع احترام اختيارت كل واحد". وشاركت أمل في الرقص بصحبة صديقتها يارا طارق رغبة منهما في التعرف عن قرب على الثقافة الهندية، آملتين في السفر قريبا في رحلة إلى الهند. واعتبرت آيه عبد الله، طالبة بكلية الألسن، أن الرقص حياة وحرية وانطلاق، قائلة "أنا حبيت الهند قوي بعد الرقصة ديه"، معبرة عن سعادتها بهذا الجو المرح الذي افتقدته لفترة طويلة في ظل الأوضاع المشحونة التي نعيشها. وعبرت رنا محمد، طالبة بكلية الألسن، عن سعادتها بهذا المهرجان، متمنية إجراء تبادل ثقافي بين مصر والهند، والتعرف أيضا على ثقافات دول أخرى غير الهند من خلال مثل هذه الفعاليات. وقال جان فير، سكرتير في السفارة الهندية بالقاهرة، إن المهرجان يتم بالتعاون مع مصر، بهدف تنشيط السياحة، وتوصيل رسالة للعالم وهي أن الأمن عاد إليها مرة أخرى، مضيفا "لن يأتي نجم مثل أميتاب باتشان بدون وجود أمن وأمان".
