د . أحمد عبد الهادى ماذا ينتظر الرئيس عبدالفتاح_السيسى بعد كل هذه الإنفجارات التى بدأت تهز العاصمة المصرية منذ ساعات قليلة وحتى صباح اليوم الثلاثاء ؟ ... ماذا ينتظر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ؟ ... ألم يحن الوقت لإبادة كل ماله علاقة بهذه الكلاب جماعة_الإخوان الإرهابيين ؟ ألم يحن الوقت لإستخدام نفس السياسة التى كان يستخدمها اللواء #حبيب_العادلى وزير الداخلية الأسبق الذى نجح فى تجفيف كل منابع الإرهاب باجتياح كل منازل من له علاقة بهؤلاء الإرهابيين ودك معاقلهم رأسا على عقب وإحراق كل المزروعات التى حاولوا الإختفاء فيها ... لقد أعلن حبيب العادلى الطوارئ فى كل المناطق التى يشتبه فى تواجد هؤلاء الإرهابيين بها ... حاصرها ... دك كل مكان إستخدموه للإختفاء ... أباد كل من تورط فى حادث إرهابى ... بعدها لم تشهد مصر حادث جبان واحد بل وأجبر جماعتهم على الرضوخ لإرادة الدولة وأجبرهم على التنازل عن كل معتقداتهم ويشهد على ذلك مراجعاتهم وإعلان توبتهم رغم أنفهم وتحولهم لمجموعة من النساء أمام العالم .... حان الوقت لإستخدام نفس السياسة ... لاشئ إسمه حقوق الإنسان فى مواجهة وطن يتعرض للتدمير بعد أن قطع خطوات للأمام ... لا قوانين أمام حوادث إرهابية يتم إرتكاب العشرات منها يوميا ... فأمريكا تعرضت لحادث إرهابى واحد فقامت بتركيع كل العالم أمامها وأبادت وأحرقت ودكت وقتلت قلاع كل المتورطيين فى حادث #برج_التجارة_العالمى ... جميع المصريين ينتظرون من الرئيس عبد الفتاح السيسى قرار يدك قلاع كل المتورطين فى العمليات الإرهابية ضد الأبرياء وضد الجيش والشرطة ... جميع المصريين ينتظرون فورا وبلا إنتظار سياسة مختلفة على المستوى إدارة الأجهزة الأمنية فى مصر بدءا من جهاز الأمن الوطنى والمخابرات العامة وإنتهاءا بقوات الأمن المركزى وإدارة مصلحة السجون لمواجهة هؤلاء الإرهابيين فى كل مكان وبناء عشرات السجون لإستيعاب كل إرهابى تورط من قريب أومن بعيد فى المساس بأمن مصر ..